ينطلق السباق إلى القصر الجمهورى رسمياً غداً، وتفتح اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باب تلقى طلبات الترشح وسط تصاعد التربيطات والصراعات بين القوى السياسية لدعم المرشحين، وكشفت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين عن إجراء منصور حسن، المرشح المحتمل، مشاورات مع قيادات بالجماعة قبل إعلان ترشحه أمس الأول. وأشارت إلى أنه من الوارد بقوة أن يحصل «حسن» على دعم الإخوان لكونه شخصية توافقية، وإن كان ذلك قد يفجر بعض المشاكل داخل قواعد الجماعة التى يميل بعضها لدعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.
وعلق الدكتور أحمد عبدالرحمن، عضو مجلس شورى الجماعة، على دعم ترشح منصور حسن، قائلاً: «أى كلام الآن مجرد تكهنات، ولن يتم الحديث عن ملف الرئاسة داخل الجماعة إلا بعد غلق باب الترشح، حيث سيجتمع المجلس ويحسم المرشح الذى سندعمه».
كانت الهيئة العليا لحزب الوفد قد غيرت اتجاهها، مساء أمس الأول، وأعلنت دعم منصور حسن بعد ساعات قليلة من إعلان المكتب التنفيذى للحزب دعم عمرو موسى، وجاء قرار الهيئة بعد خلافات حادة بين الأعضاء.
واعتبر الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، ترشح منصور حسن نتاج صفقة رباعية بين الإخوان والوفد والعسكرى والمرشح، وقال لـ«المصرى اليوم»: «ملامح الصفقة ظهرت بعد الإعلان عن ترشح اللواء سامح سيف اليزل نائباً لـ(حسن) وهو شخصية عسكرية صغيرة السن وهو ما يتوافق مع رغبة المجلس العسكرى».
فى المقابل، قال السيد مصطفى، نائب رئيس حزب النور السلفى، إن الحزب لن يدعم سوى المرشح المقتنع بتطبيق الشريعة الإسلامية.
من جانبه، أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل للرئاسة، أنه سيخوض المعركة الانتخابية حتى النهاية، واثقاً فى قدرة الشعب على الاختيار، وأنه ليس من حق أحد فرض مرشح بعينه.
وتعليقاً على ترشح منصور حسن للرئاسة، قال «موسى»، خلال زيارته أمس للبحر الأحمر: «من حق كل مواطن مصرى الترشح للرئاسة، مادامت لديه القدرة على التحدث مع الجماهير، والشعور بآلامهم، وآمالهم فى القرى والنجوع والكفور والمدن»، مشيراً إلى أن الكلمة النهائية ستكون للشعب.
من جهة أخرى، طالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وحركة ثورة الغضب الثانية، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والمستشار هشام البسطويسى وحمدين صباحى، المرشحين المحتملين للرئاسة، بعدم خوض الانتخابات فى ظل المادة ٢٨ من الإعلان الدستورى، التى تمنح اللجنة العليا للانتخابات حصانة فى قراراتها، ومن بينها إعلان المرشح الفائز بالانتخابات
المصدر : المصري اليوم
وعلق الدكتور أحمد عبدالرحمن، عضو مجلس شورى الجماعة، على دعم ترشح منصور حسن، قائلاً: «أى كلام الآن مجرد تكهنات، ولن يتم الحديث عن ملف الرئاسة داخل الجماعة إلا بعد غلق باب الترشح، حيث سيجتمع المجلس ويحسم المرشح الذى سندعمه».
كانت الهيئة العليا لحزب الوفد قد غيرت اتجاهها، مساء أمس الأول، وأعلنت دعم منصور حسن بعد ساعات قليلة من إعلان المكتب التنفيذى للحزب دعم عمرو موسى، وجاء قرار الهيئة بعد خلافات حادة بين الأعضاء.
واعتبر الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، ترشح منصور حسن نتاج صفقة رباعية بين الإخوان والوفد والعسكرى والمرشح، وقال لـ«المصرى اليوم»: «ملامح الصفقة ظهرت بعد الإعلان عن ترشح اللواء سامح سيف اليزل نائباً لـ(حسن) وهو شخصية عسكرية صغيرة السن وهو ما يتوافق مع رغبة المجلس العسكرى».
فى المقابل، قال السيد مصطفى، نائب رئيس حزب النور السلفى، إن الحزب لن يدعم سوى المرشح المقتنع بتطبيق الشريعة الإسلامية.
من جانبه، أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل للرئاسة، أنه سيخوض المعركة الانتخابية حتى النهاية، واثقاً فى قدرة الشعب على الاختيار، وأنه ليس من حق أحد فرض مرشح بعينه.
وتعليقاً على ترشح منصور حسن للرئاسة، قال «موسى»، خلال زيارته أمس للبحر الأحمر: «من حق كل مواطن مصرى الترشح للرئاسة، مادامت لديه القدرة على التحدث مع الجماهير، والشعور بآلامهم، وآمالهم فى القرى والنجوع والكفور والمدن»، مشيراً إلى أن الكلمة النهائية ستكون للشعب.
من جهة أخرى، طالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وحركة ثورة الغضب الثانية، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والمستشار هشام البسطويسى وحمدين صباحى، المرشحين المحتملين للرئاسة، بعدم خوض الانتخابات فى ظل المادة ٢٨ من الإعلان الدستورى، التى تمنح اللجنة العليا للانتخابات حصانة فى قراراتها، ومن بينها إعلان المرشح الفائز بالانتخابات
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق