أجرى وزير الخارجية "نبيل فهمي" حواراً صحفياً مع مجلة د"ير شبيجل" الألمانية، واسعة الانتشار، استعرض خلاله حقيقة ما حدث يوم الثلاثين من يونيو بخروج عشرات الملايين من الشعب المصري في ثورة سلمية لتوجيه رسالة للقيادة السياسية بضرورة تحمل مسئولياتها أمام الشعب.
جاء ذلك فى إطار التحركات التى تقوم بها وزارة الخارجية لشرح حقيقة الوضع فى مصر ومواجهة المعلومات المغلوطة التى تصل للإعلام الغربي عن تطورات المشهد السياسى المصري عقب ثورة الثلاثين من يونيو.
وأوضح "فهمي" خلال الحوار أن مصر تمر الآن بمرحلة تحول ديمقراطي بعد عقود من الديكتاتورية تستلزم تفهماً أكبر من جانب الغرب، موضحاً أن ما حدث يوم الثلاثين من يونيو ليس إنقلاباً عسكرياً، بل استجابة من القوات المسلحة لمطالب جموع الشعب المصري.
وأشار "فهمي" إلى إنه على الرغم من أن الرئيس السابق تم انتخابه ديمقراطياً إلا إنه لم يحكم بطريقة ديمقراطية، ولم يستجب لمطلب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأكد الوزير "فهمي" اهتمام الحكومة بعملية المصالحة الوطنية، مشيراً إلى وجود وزير للعدالة الانتقالية يتولى هذا الملف، كما شدد على التزام الحكومة المصرية بتطبيق خارطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية وفق توقيتات زمنية محددة في الإعلان الدستوري بحيث يتم طرح الدستور للاستفتاء الشعبي، ثم إجراء الانتخابات البرلمانية ويعقبها الانتخابات الرئاسية.
كما أكد الوزير "فهمي" في الحديث مع المجلة الألمانية عدم وجود أية نوايا لدى الحكومة الحالية لتطبيق إجراءات استثنائية،وأنه في حالة إجراء محاكمات لأي من القيادات السابقة، فسيكون ذلك من اختصاص القضاء العادي وليس من خلال محاكم خاصة.
كما شدد على أهمية احترام القانون، مؤكداً أن رئيس مصر القادم سيكون مقيداً بالدستور بخلاف ما كان يحدث في السابق، وهي الممارسات التي اعتبرها الوزير خطأً تاريخياً.
كما شدد على أهمية احترام القانون، مؤكداً أن رئيس مصر القادم سيكون مقيداً بالدستور بخلاف ما كان يحدث في السابق، وهي الممارسات التي اعتبرها الوزير خطأً تاريخياً.
المصدر اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق