الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

الإمارات تفتح أول معلم أثري مسيحي على أرضها أمام الزوار


يعود للقرن السابع الميلادي
فى الصورة جزيرة صير بني ياس
فتحت الإمارات أمام الزوار المعلم الأثري المسيحي الوحيد على أراضيها, وهو دير للكنيسة السريانية الشرقية يعود للقرن الميلادي السابع.
والموقع اكتشف عام 1992 على جزيرة صير بني ياس قبالة الشواطئ الغربية لإمارة أبوظبي, ويقوم بإدارته مشروع جزر الصحراء التابع ل"شركة التطوير والاستثمار السياحي" والذي يهدف لجعل الجزيرة البالغة مساحتها 87 كيلومترا مربعا وجهة للسياحية البيئية والثقافية.
وتحوي الجزيرة آثارا أخرى طاعنة في القدم تظهر أن البشر استوطنوها منذ الآف السنين.
وتتضمن المكتشفات الأثرية في الموقع أكثر من 15 نوعا من الفخاريات إضافة إلى الزجاجيات والأواني المستخدمة في الاحتفالات والشعائر الكنسية وقطع من الجص المزخرف بعناية, ما يوفر لعلماء الآثار معلومات هامة عن سكان جزيرة صير بني ياس في القرن السابع الميلادي وأنماط حياتهم.
ويعتقد علماء الاثار ان جزيرة صير بني ياس ظلت ماهولة بالسكان على مدى أكثر من 7500 عام وعثر فيها حتى الآن على أكثر من 36 موقعا أثريا.
وكان البشر يسكنون هذه الجزيرة بشكل خاص خلال موسم صيد اللؤلؤ بحكم موقعها على خط تجار اللؤلؤة من الخليج الى الهند والصين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق