بزغ نجم برنامج "مسلم تى فى" التلفزيونى على شبكة الإنترنت فى ألمانيا مؤخرا , والذى يقوم بإنتاجه صحفيون مسلمون للتعريف بالمسلمين على أنهم بشر عاديون وليسوا إرهابيين , وإظهارهم فى صورتهم الحقيقية كمواطنين يساهمون ويشاركون منذ زمن طويل فى بناء المجتمع.
ويعتبر البرنامج التليفزيونى بمثابة نافذة مقابلة للمؤسسات الإعلامية الكبيرة للتعريف بالمسلمين , حيث إنه يستضيف شخصيات مسلمة معروفة ومواطنين عاديين من بينهم مقدمة البرامج الموسيقية الشبابية كريستيانة باكر , والداعية الإسلامى عمرو خالد , كما أنه يسعى لتغطية النقص الإعلامى عن حياة المسلمين , وإبراز التنوع الكبير فى حياتهم وفتح المجال للحديث عن شتى المشاكل دون زج بعضها فى زاوية المحرمات.
وبات هذا البرنامج بمثابة بوابة تتعرف من خلالها أعداد متزايدة من الألمان على المسلمين من بينهم المصممة أيتنر مارسيل من مدينة كولونيا التى تقول إنها تعرفت على البرنامج بمحض الصدفة , "لقد أثار اهتمامى قبل كل شىء الهدف الذى يصبو إليه وأيضا الموضوعات التى يطرحها فهى مستقاة من واقع الحياة".
ويقول أحد مؤسسى هذا البرنامج وهو نورى سيناى "35 عاما" معلم ويدرس الإنجليزية والتركية فى مدرسة إعدادية بمدينة كولونيا - معظم تلاميذها من الأجانب ويلمس يوميا الصعوبات التى يواجهها الشبان المسلمون - "من المهم جلب هؤلاء الناس أمام عدسة الكاميرا من أجل التعبير عن أنفسهم ولفت الأنظار إلى وجودهم".
وقد فاز موقع "مسلم تى فى" فى نهاية سبتمبر بجائزة المؤتمر الأول للمبادرة المسماة "تسانريدير" , وهى شبكة شبابية لشخصيات مسلمة , عبارة عن 2000 يورو قام نورى باستثمارها فى برنامجه التلفزيونى على الإنترنت , وعلى الرغم من أن الصفحة التلفزيونية لاتزال متواضعة تقنيا إلا أن عدد المستخدمين لها فى إزدياد.
وعلى الصعيد ذاته , يقول الشاب محمد خالد أحد هواة البرنامج "إنه برنامج واقعى فالمعنيون بالأمر هم أفضل من يمكنهم التعريف بأنفسهم , فى البرامج التى رأيتها تحدث مسلمون عن أنفسهم وعن دورهم فى المجتمع وعن خبراتهم وتجاربهم مع المجتمع وعن ممارسة طقوس دينهم , وأجد هذا أمرا مهما للغاية".
ويعتبر البرنامج التليفزيونى بمثابة نافذة مقابلة للمؤسسات الإعلامية الكبيرة للتعريف بالمسلمين , حيث إنه يستضيف شخصيات مسلمة معروفة ومواطنين عاديين من بينهم مقدمة البرامج الموسيقية الشبابية كريستيانة باكر , والداعية الإسلامى عمرو خالد , كما أنه يسعى لتغطية النقص الإعلامى عن حياة المسلمين , وإبراز التنوع الكبير فى حياتهم وفتح المجال للحديث عن شتى المشاكل دون زج بعضها فى زاوية المحرمات.
وبات هذا البرنامج بمثابة بوابة تتعرف من خلالها أعداد متزايدة من الألمان على المسلمين من بينهم المصممة أيتنر مارسيل من مدينة كولونيا التى تقول إنها تعرفت على البرنامج بمحض الصدفة , "لقد أثار اهتمامى قبل كل شىء الهدف الذى يصبو إليه وأيضا الموضوعات التى يطرحها فهى مستقاة من واقع الحياة".
ويقول أحد مؤسسى هذا البرنامج وهو نورى سيناى "35 عاما" معلم ويدرس الإنجليزية والتركية فى مدرسة إعدادية بمدينة كولونيا - معظم تلاميذها من الأجانب ويلمس يوميا الصعوبات التى يواجهها الشبان المسلمون - "من المهم جلب هؤلاء الناس أمام عدسة الكاميرا من أجل التعبير عن أنفسهم ولفت الأنظار إلى وجودهم".
وقد فاز موقع "مسلم تى فى" فى نهاية سبتمبر بجائزة المؤتمر الأول للمبادرة المسماة "تسانريدير" , وهى شبكة شبابية لشخصيات مسلمة , عبارة عن 2000 يورو قام نورى باستثمارها فى برنامجه التلفزيونى على الإنترنت , وعلى الرغم من أن الصفحة التلفزيونية لاتزال متواضعة تقنيا إلا أن عدد المستخدمين لها فى إزدياد.
وعلى الصعيد ذاته , يقول الشاب محمد خالد أحد هواة البرنامج "إنه برنامج واقعى فالمعنيون بالأمر هم أفضل من يمكنهم التعريف بأنفسهم , فى البرامج التى رأيتها تحدث مسلمون عن أنفسهم وعن دورهم فى المجتمع وعن خبراتهم وتجاربهم مع المجتمع وعن ممارسة طقوس دينهم , وأجد هذا أمرا مهما للغاية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق