الأحد، 11 ديسمبر 2011

أبطال "ريكلام" يخفضون أجورهم لدفع عجلة الإنتاج السينمائى



خفض أبطال فيلم "ريكلام" من أجورهم دفعا لعجلة الانتاج السينمائى، حسبما أكد المخرج على رجب لـ"اليوم السابع" فى تصريحات خاصة، خلال زيارة "لوكيشين" التصوير، الذى شهد آخر يوم عمل، انتهت خلاله الفنانة غادة عبد الرازق من تصوير آخر مشاهدها بأحد الفنادق الفاخرة المطلة على نهر النيل.

وأوضح رجب لـ"اليوم السابع" أن الفيلم بدأ تصويره فى ظروف صعبة للغاية، حيث بدأ أول مشاهده بالفيلم فى شهر إبريل الماضى وتعرض للكثير من المضايقات أثناء التصوير نظراً لما شهدته البلاد من انفلات أمنى وانتشار للبلطجية، خاصة أن أحداث الفيلم بها مشاهد خارجية كثيرة.

وأشار رجب إلى أنه أقبل وفريق عمل الفيلم على تكثيف ساعات العمل فى اليوم الواحد توفيراً لعدد أيام التصوير ولتقليل تكلفة الإنتاج، حيث كان الفيلم يتطلب التصوير فى 7أسابيع تم تقليلهم إلى 5 أسابيع.

وأوضح رجب، أنه يقدم فى هذا الفيلم مجموعة من الحكايات الإنسانية لمجموعة نساء اضطرتهن الظروف للعمل فى الكباريهات والاتجاه إلى ممارسة الدعارة، مشيراً إلى أنه يتحدث عن مأساة المرأة المصرية ومشاكلها والقهر الذى تتعرض له، موضحاً أنه رغم ميوله إلى الكوميديا وإقباله على تقديم الأفلام ذات الطابع الكوميدى، إلا أنه أقبل على هذا الفيلم التراجيدى، لأنه وجده قريباً من الواقع.

وأضاف رجب، أن معظم الأحداث دارت فى "اللوكيشن" الخاص بالكباريه، بالإضافة إلى العديد من المشاهد الخارجية التى نفذت فى مناطق مختلفة من أحياء القاهرة.

فيما أعربت نجمة العمل غادة عبد الرازق عن سعادتها الشديدة بانتهاء التصوير، خاصة أن الفيلم واجه ظروفاً صعبة تمثلت فى الأحداث التى مرت بها البلاد، مشيرة إلى أنها تجسد دور فتاة تدعى "شادية" تعانى ضغوطاً‮ ‬اجتماعية قاسية تجمعها الظروف بعلاقة صداقة مع "ديدى"، التى تجسد دورها الفنانة رانيا يوسف فتضطر إلى العمل فى أحد الكباريهات لتساعد أهلها.

فيما قالت الفنانة مادلين طبر، إنها تجسد دور امرأة تدعى "وفاء" اعتادت على أن تكون ربة منزل، ولا تجيد العمل فى أية مهنة، لأنها لم تتعود على ذلك ولم تمارس الحياة العملية، وفجأة يقع زوجها فى مشاكل مالية متلاحقة فتضطر إلى أن تبحث عن عمل، بعدما تتدهور حالتها الاقتصادية والاجتماعية، وتلجأ إلى شقيقتها إيناس مكى، التى تضللها وتجذبها معها إلى طريق الدعارة.

وأكدت الفنانة إيناس مكى أنها تجسد شخصية "فاتن" وهى سيدة من أسرة ارستقراطية تمتلك مركزاً للتجميل وتمتلك أموالا كثيرة، وعلى الرغم من ذلك فإنها تلجأ للدعارة والمتاجرة بالفتيات وتختبئ خلف ستار مركز التجميل الذى يأتى إليه النساء والرجال.

وأشارت إيناس إلى أن ما جذبها للدور هو انحراف شخصية فاتن التى تجسدها على الرغم من امتلاكها لأموال كثيرة، لكنها تلجأ أيضا لمهنة الدعارة عكس جميع الفتيات اللاتى يعملن فى هذه المهنة فهم يأتون للبحث عن المال لظروفهم المالية الصعبة.

وأكدت الفنانة علا رامى أنها تجسد ضمن أحداث الفيلم دور امرأة شريرة تدعى "ليالى" لديها ولد يبلغ 20عاماً وبنت تبلغ19عاماً، تعيش فى حى شعبى تعشق ارتداء المجوهرات وتملك الأموال فتسلك الطرق غير المشروعة، موضحة أن ترشيحها جاء من المخرج على رجب الذى أبلغها أنه لم ير أحد فى الدور غيرها، مؤكدة أن هذا الدور يقدمها بشكل جديد ومختلف تماماً عما سبق أن قدمته طيلة حياتها الفنية، ومعظم ملابسها تكون العباءات السوداء التى يرتدينها محترفات الدعارة، مشيرة إلى أن هذا الفيلم فتح شهيتها للسينما.

وأوضحت الفنانة الشابة إنجى خطاب أنها تجسد دور فتاة تسمى سوزى وهى ابنة مادلين طبر تضطر للعمل فى أحد الكباريهات الليلية لتنفق على نفسها بعد الأزمة المالية التى ألمت بوالدها، بينما تجسد الفنانة الشابة لى لى دور "إنجى" فى فيلم "ريكلام"، وهى فتاة تعمل قوادة، وتقوم بسحب "رانيا يوسف" إلى بيوت الدعارة.

أما الفنانة الشابة دعاء سيف الدين فتجسد دور فتاة تدعى "شاهيناز" تشجع شادية "غادة عبد الرازق" على العمل بالكازينوهات الليلية والاتجاه لممارسة الرذيلة، وتكون الدافع الرئيسى هى وسوزى "إنجى خطاب" للعمل فى هذه المهنة.

ويشارك فى بطولة الفيلم الفنان صبرى فواز وعمر خورشيد نجل الفنانة علا رامى ودعاء سيف الدين، وضياء الميرغنى ورضا إدريس، وهو من تأليف مصطفى السبكى.





الفجر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق