الجمعة، 16 ديسمبر 2011

"الجنزورى" يغادر مكتبه فى صمت .. و يرفض التعليق على الاشتباكات



رفض الدكتور كمال الجنزورى، رئيس حكومة الإنقاذ، التعليق على الأحداث الجارية أمام مجلس الوزراء، وخرج من مقر معهد التخطيط القومى بشارع صلاح سالم فى مدينة نصر "محبطاً"، قبيل ركوبه سيارته مغادراً مقر المعهد।وبينما اصطف الصحفيون، أمام سيارة "الجنزورى"، للحصول على تصريحات منه حول الأحداث الجارية، ومعرفة وجهة نظر الحكومة، خرج "الجنزورى" والحزن يُخيّم على ملامح وجهه، ونظر إلى الصحفيين لثوانٍ معدودة فى صمت، ثم ركب سيارته مكتفياً بإشارات الرفض على التعليق أو الإدلاء بأى كلمات.وكان "الجنزورى" قد وصل إلى مقر الهيئة العامة للاستثمار، الملاصقة لمقر وزارة التخطيط، صباح اليوم، وألغى بعض المقابلات التى كانت قد حددت له، فيما أجرى اتصالات هاتفية بالمجلس العسكرى ووزير الداخلية حول الأحداث الجارية أمام مجلس الوزراء، ثم غادر مقر "الاستثمار" لأداء صلاة الجمعة، وقال مساعدوه إنه لن يعود بعد الصلاة، لكنه عاد لمتابعة الوضع من مكتبه بمعهد التخطيط، ثم غادر المعهد فى حوالى الثانية و40 دقيقة عصراً.يذكر أن "الجنزورى" رأس أمس، الخميس، اجتماعاً للجنة الوزارية للأمن الداخلى، بحضور وزراء الداخلية والعدل والبيئة والبترول، وممثل عن الأمن القومى، وذلك لدراسة المقترحات العاجلة لعودة الأمن فى مختلف الجمهورية، والتى تشمل التواجد الأمنى المكثف والفعّال فى كافة المناطق، والمواجهة المكثفة والحاسمة للهاربين من السجون والخارجين على القانون ورد الأسلحة التى سرقت.




المصدر: اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق