السبت، 7 يناير 2012

شفيق و العوا و حمزاوى فى احتفالات الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد


احتفل المئات من الأقباط بمشاركة عدد من المسلمين مساء ، الجمعة، بعيد الميلاد المجيد بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، وحضر قداس عيد الميلاد عدد كبير من المسئولين والشخصيات العامة و كان من بين اللواء اركان حرب سعيد محمود عباس، نائب رئيس المنطقة المركزية، واللواء حمدى مصطفى، مندوب عن وزير الداخلية، والدكتور عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، والدكتور محمود عزب، رئيس لجنة الحوار بالأزهر ومندوب عن فضيلة الإمام الأكبر، والدكتور فؤاد عبد العظيم، ممثل عن وزارة الأوقاف، واللواء أحمد أبو النصر، رئيس حى مصر الجديدة، كما حضر من مرشحى الرئاسة الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد سليم العوا وهشام على، ممثلاً عن الدكتور محمد البرادعى، وحضر الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة والفنانة بسمة.بدأ حفل القداس فى تمام الساعة السابعة ونصف بموسيقى افتتاحية وبكلمة ترحيب قصيرة بالحضور ألقاها القس أندريا زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، ثم تلاه بعد ذلك إنشاد كورال الكنيسة عدد من الترانيم الدينية والتى تفاعل معها الحضور ورددوها وقبل نهاية الحفل بدقائق قليلة فاجأ عدد من الشباب المسيحى الحضور وتقدموا أمام مسرح الكنيسة ورفعوا لافتة مكتوب عليها "القصاص قبل التهنئة"، كما رفعوا صور الشيخ عماد عفت والدكتور أحمد حرارة ومينا دانيال، وهو الأمر الذى أثار انتباه الحاضرين والتفوا حولهم فور انتهاء الحفل وانتقدوا مطالبتهم بالقصاص لشهداء ماسبيرو أثناء احتفالية عيد الميلاد.ومن جانبه، أكد نادر أسامة أحد الشباب الذين رفعوا اللافتات لـ"اليوم السابع": أنهم ليسوا معترضين على حضور ممثل عن المجلس العسكرى الحفل منتقدا البطء فى محاكمة المتورطين فى مقتل وإصابة المتظاهرين، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين.وقال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، إنه سعيد لمشاركته فى احتفالية اليوم بعيد ميلاد المسيح، وهو عيد ميلاد نبى من الأنبياء متمنيا استمرار العلاقة الطيبة بين عنصرى الأمة.وأكد الدكتور محمود عزب، رئيس لجنة الحوار بالأزهر، أن حضوره اليوم جاء من أجل توجيه رسالة للعالم أجمع بأن مصر ستظل أمنة بكنائسها ومساجدها كما ستظل مصر الصخرة القوية العنيدة، مشيراً إلى أن المحبة ستظل موجودة للأبد بين عنصرى الأمة، قائلاً "سنظل نسيج واحد لن يفرقنا أحد".وأشار الدكتور محمود غزلان عضو جماعة الإخوان المسلمين أن حضوره اليوم لقداس عيد الميلاد خير دليل على تغير مصر عقب الثورة المجيدة، مضيفاً أعتقد أنها أول سنة يحضر ممثل عن الجماعة قداس عيد الميلاد.وفى سياق متصل، وصل الفريق أحمد شفيق متأخراً عن بداية الحفل بحوالى 10 دقائق وفور وصوله صافح الدكتور عبد القوى خليفة وجلس بجانبه وحرص على الجلوس حتى نهاية الحفل ومصافحة جميع المتواجدين بالحفل فيما ضجت قاعة الكنيسة بالتصفيق فور تقديم القس صفوت البياض، رئيس الطائفة الإنجيلية، التحية للدكتور عمرو حمزاوى والذى كان قد انصرف بصحبة الفنانة بسمة قبل انتهاء الحفل. كما شهدت الكنيسة الإنجيلية تواجد أمنى مكثف من قبل قوات الشرطة بجانب حرص مسئولى الكنيسة على التفتيش الذاتى للمتوافدين على الحفل.




المصدر : اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق