السبت، 7 يناير 2012

خفة دم مع شوية رصانة، غرقانين فى بحور براءة طفل مقلبظ .. دماغه توزن بلد ،وكلامه كتير معسول ، أما رسومه فهى نكت بتخلع القلب من مطرحه ، وكلامه عويص قوى








الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، لديه آراء يعتبرها البعض سلبية فهو من أشد المعارضين للمليونيات فى ميدان التحرير، بل ويدعو الدولة لتطبيق قانون لتجريمها فى بعض الأحيان.



كما أنه تقدم مؤخرا باستقالته لوزارة الأوقاف إلا أنه تم رفضها، فتقدم بطلب إجازة اعتيادية لمدة 3 شهور، وبعدها سيقرر هل سيجلس فى بيته أم سيعود لعمله مرة أخرى.
في السطور القادمة، الدكتور سالم عبدالجليل يتحدث لقراء بوابة الشباب..



ما رأيك فى مبادرة المسلمين بحماية الكنائس ليلة رأس السنة والوقوف بالشموع إحياء لذكرى كنيسة القديسين؟
هذا التصرف له وقع شديد الأهمية، فهو تصرف إيجابى يعبر عن وحدة شعب مصر التى حاول البعض النفخ فيها، ولكن الحمد لله شعبنا واع، وكون هذه الدعوة من الإسلاميين فهذا هو المأمول منهم، وحق أخواننا المسيحيين علينا أن يعيشوا في مأمن، فلهم كل الحق فى إقامة شعائرهم وكنائسهم وأرواحهم يجب حمايتها، وهذا هو شعب مصر، وأتمنى أن يستمر هذا التصرف على الدوام.




ما السبب وراء عدم تألق قناة أزهري كغيرها بعد الثورة؟
قناة أزهري لا تعبر عن حزب ولا مؤسسة أو تيار، فهى قناة كل المصريين، وبها وسطية الإسلام وتتبنى فكر ووجهة نظر الأزهر، فالثورة أظهرت من كانوا مبعدين قبلها لذا لم يشعر الناس بالظهور الفجائى للقناة بل فوجئوا بظهور آخر فالتفتوا إليه.





ما الجديد الذى ستقدمه مع بداية 2012 ؟
أقوم على المستوى الشخصى بمساعدة الشعب المصرى، وأنا أحد أبنائه على العودة إلى القيم والأخلاقيات الحميدة والعمل، وسأدعم ذلك بكل قوتى بالتثقيف الواعى من خلال التواجد الإعلامي، فأنا لا أمانع فى الظهور على القنوات الأخرى، ولقد اتفقت مع شركة لن أفصح عن اسمها الآن لعمل موقع الكترونى تحت إشرافى ينشر الدين الوسطي لمحو الأمية الدينية فى العالم أجمع وسيكون اسمه (اعرف دينك) دون الإشارة إلى اسمى أو اسم الشركة وسيكون للشباب دور أساسي فيه.





فى رأيك ما السبب وراء تخوف البعض من حصول التيارات الدينية على أغلبية مقاعد البرلمان؟
كان هذا الكلام فى البداية مع ظهور تصريحات غير مسئولة إلى حد ما، لكن الوضع تغير الآن فأصبحت التصريحات مسئولة إلى حد ما بدليل عندما قام مجموعة من الشباب بانشاء صفحة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر رفضها التيار السلفى نهائيا وحرص على عدم إلصاقها به برغم أنه لو كان هذا حدث منذ 3 شهور لكان سعد بها جدا وهذا دليل على أنه أصبح موائمة للواقع الفعلى، لذلك أقول للشعب وللمواطن المصرى ومن يردد هذا الكلام هدؤا من روعكم، فصعود الأخوان غير مخيف فى ضوء هذا الاتجاه الذى نراه إيجابيا خاصة أنه معروف عن الأخوان أنهم معتدلون، ومن الممكن أن يندمجوا مع التيارات غير الإسلامية وهذا يعطى طمأنينة للشعب فأنا مطمئن لأن مستقبل مصر سيكون مستقرا.
ما سر هجومك المستمر على السلفيين؟
قد يكون لأن تكويني فى الأساس كان أخوانيا عندما كنت طالبا فى الجامعة، لكن عندما أصبحت إماما وخطيبا تركتهم حتى أكون على مسافة واحدة من الجميع، ومن المؤكد أننى تأثرت بهم لكننى لست ضد أي تيار فأنا بالفعل كنت ضد التيار السلفى عندما كان منغلقا على نفسه لكنى أرى حاليا أنه غيّر كثيرا من ثقافته وتوجهاته وأفكاره بعض الشئ فبعدما كانوا يحرمون الحزبية شكلوا أحزابا، وبعدما كانوا ضد المرأة اصبحت ضمن قوائمهم، وبعدما كانوا ضد الديمقراطية الآن ينادون بها، بالعكس يجب أن أصفق لهم على مواقفهم لذا أنا لست ضدهم على الإطلاق ما داموا أصبحوا مواكبين للعصر الذى نحن فيه.





ما تعليقك على تصريحات ساويرس المناهضة للأخوان؟
كنت سأتعجب اذا فعل غير ذلك فمن الطبيعى أنه مختلف فكرا وثقافة واعتقادا معهم لذا من الطبيعى أن يقول ذلك ولا انتظر من انسان مثله إلا ما فعل.





من وجهة نظرك كيف نتغلب على ظاهرة التخوين المنتشرة في أوساطنا السياسية هذه الأيام؟
اختلف معك فى الرأى فلا أقول تخوين بل أقول اختلاف رؤى فالاختلاف طبيعى لكن المشكلة أننا لم نتعلم بعد ثقافة الاختلاف لكنه يتحول لظاهرة مرضية عندما يتحول إلى التخوين والذى يصل إلى التكسير والانفجار مثلما كانت تفعل بعض الجماعات الإسلامية منذ سنوات لا أرجعها الله لكنى متفائل جدا فالمسألة يمكن التعود عليها وتأسيسها فهى مسألة ثقافة وتربية.





ما سر الهجوم عليك فى الفترة الأخيرة؟
احيانا الهجوم على شخص يكون بسبب نجاحه الشديد فأنا لا أحسن الظن بنفسى لكنى احسب نفسى حققت نجاحات لا بأس بها لم يقف ورائها تيار او حزب او مؤسسة، واعتقد أن هذا يهيج على الكثيرين الذين يعادون النجاح، وأعتقد أن هذا النجاح لو كان منسوبا لمؤسسة او تيار ما تعرضت لكل هذا الهجوم فأنا أدعو فى صلواتى دائما ان كان من ينهينى عن طريقى لنجاحى فليغفر الله له وان كان لمعصية لى فليغفر الله لى لأننى أنا بالذات لا أتبنى فى مدرستى الآراء الخاطئة أو المذاهب الضعيفة بل أعرض الرأى والرأى الآخر وربما كان الهجوم على بسبب أن أخطاء وزارة الأوقاف نسبت إلى فى فترة من الفترات لاننى كنت الواجهة الإعلامية للوزارة برغم أنه ليست كل الكتب الصادرة عن الوزارة أنا المسئول عنها.





هل من الصحيح أن خطيب المسجد يعمل بالسياسة ويصبح من نجوم الفضائيات كالشيخ مظهر شاهين؟
مع تقديرى للدور الذى قام به مظهر شاهين وأتمنى أن يكون فى ميزان حسناته إلا أن المبالغة فى هذا الدور شئ سئ فانا لم أحبذ ظهوره على الفضائيات وهو يرتدى الاير بيس فى اذنيه ويقف وسط الميدان كمراسل صحفى فلا يليق أن يتحول امام المسجد إلى مراسل صحفى لأن الداعية دوره أكبر من ذلك فأنا أريد من الدعاة أن يكونوا أئمة للجميع أما المراسل فمعه البعض وضده الآخر.





هل ـنت مع المليونيات المستمرة ؟
أنا ضد المليونيات والاعتصامات فلابد ان نتعلم من الشيخ الشعراوى الملهم ما قاله عن الثائر الحق وأدعو من الدولة تفعيل قانون تجريم الاعتصامات والمظاهرات خاصة التى تعطل الانتاج فمثلا اليوم تعطل القطار الذى كنت استقله لمدة 3 ساعات كاملة بسبب اعتصام على أحد المحطات مما أبكى المسنون فهل هذا من حقهم؟ وإذا فشلت الحكومة فلتعود المليونيات مرة أخرى.





قدمت استقالتك فى وزارة الأوقاف ورفضت, ماذا تفعل الآن؟
أنا موجود ولازلت وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة، لكنى لا استطيع أن أمارس سلطاتى تجاه الأئمة المتجاوزين لذا قلت أننى لا أستحق راتبى الشهرى لأننى لا أقوم بواجبى الفعلى فتقدمت أول أمس بطلب إجازة اعتيادية وسأجددها وإذا ظلت الأمور هكذا طويلا سأجلس فى البيت لأنه فى غياب الدولة لم يعد للمسئول أى هيبة وأصبحت المنابر عليها أئمة يقولون ما يشاءون دون رقابة ولا حساب وهذه التجاوزات معلومة للجميع لذا الأفضل لى أن أمارس عملى كداعية.





ماذا تقول عن المعركة بين الأخوان والسلفيين؟
أنا حذرت من ذلك عقب انتهاء الثورة بأسبوعين وتقديمى للاستقالة لأننى أشرت لهذا الموضوع فكنت اخشى العراك بين الاسلاميين على المنابر وحذرت منه لذا أتبنى حاليا دعوة لميثاق شرف وأكرر الدعوة من خلال منبركم أنه يجب أن يكون هناك ميثاق يلتقى عليه كل أبناء مصر من الدعاة أيا كانت تياراتهم أو اتجاهاتهم تحت رعاية الأزهر والأوقاف وأدعو تشكيل لجنة لمراقبة هذا الأمر للتحقيق مع الدعاة والمشايخ عند مخالفاتهم لميثاق الشرف هذا ولا تحاسبهم أى جهة أخرى.





هل تغير تعامل الأمن مع الأئمة والمساجد بعد الثورة؟
فى الحقيقة لم يعد لهم أي دور على الإطلاق بعد الثورة لا من قريب ولا من بعيد بعد الثورة لدرجة أنه كان هناك أشخاص مستبعدين تم تعيينهم ومبعدين آخرين تمت إعادتهم وإن شاء الله نظل هكذا ويتركونا للأبد.








المصدر : بوابة الشباب









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق