الخميس، 5 يناير 2012

عائلات سوزان مبارك وعبدالحكيم عامر ونجومية هانى رمزى تحسم انتخابات المنيا




بعد قرار المحكمة الإدارية العليا باستبعاد القائمة الثانية لحزب الحرية بدائرة جنوب المنيا، والمحسوب على فلول الوطنى المنحل، خاض الحزب الانتخابات بقائمة واحدة فى شمال المنيا تضم كلاً من بندر المنيا وسمالوط ومطاى وبنى مزار ومغاغة والعدوة، وكانت كلمة السر فى هذه الدائرة هى العائلات الكبيرة التى ارتبطت بمصالح وعلاقات مع الحزب الوطنى المنحل.

ويبدو أن الحزب الذى كان أعلن من قبل عن ترشيحه 50 من أعضاء الحزب الوطنى، استطاع أن يلعب بورقة الكتل التصويتية عندما دفع بالمحامى إيهاب عادل رمزى على رأس القائمة، والذى يتمتع بكتلة تصويتية قبطية كبيرة لعبت دوراً مهماً فى حصد القائمة للعديد من الأصوات، خصوصا أن إيهاب رمزى واحد من المحامين الأكثر شهرة بالمحافظة، فهو محامى قضية دير أبوفانا الشهيرة، ويتمتع بقبول كبير لدى العديد من كبار العائلات الإسلامية بالمنيا، ومعروف لدى الأهالى، إضافة إلى أنه شقيق الفنان هانى رمزى الذى يحظى بقبول كبير لدى أبناء المنيا، ويعد - حسب تعبيراتهم فى مؤتمرات حضرها دعما لشقيقه - سفير المنيا فى عالم السينما المصرية.

وجاء رقم 2 بالقائمة نائب مغاغة السابق عن الحزب الوطنى عبد الوهاب مكرم، إضافة لحافظ أبواليزيد مرشح سابق عن الحزب الوطنى بمغاغة أيضا.

كما يبدو أن أمين حزب الحرية بالمنيا دعاء شلقامى التى تنتمى إلى عائلة شلقامى، وهى من العائلات المعروفة، اتفقت مع قيادات الحزب بالمحافظة، ولعبت على ورقة العائلات الكبرى، وعلاقة المصاهرات مع عائلات ثابت التى تنتمى إليها سوزان مبارك، ومكادى التى كانت تحتفظ بمقعد برلمانى منذ عشرات السنين، وترتبط بعلاقات قوية مع رموز الحزب الوطنى السابق وقياداته، ثم تجىء عائلة عامر، والتى ينتمى إليها المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية خلال عهد الرئيس عبد الناصر وأحد قيادات الضباط الأحرار، وهذه العائلات كانت كلمة السر التى جعلت قائمة حزب الحرية تربك حسابات الإخوان والكتلة المصرية والوفد، وبالطبع السلفيين، نظراً لما تمتاز به هذه العائلات من كتل تصويتية ترتبط بهم ارتباطاً وثيقاً لا يستند إلى البرامج الحزبية والأيدلوجيات السياسية المعقدة.












اليوم السابع






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق