ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مخاوف شديدة تسود أوساط الجيش الإسرائيلى، خلال الفترة الأخيرة، وذلك من إمكانية مطاردة "حزب الله" والمنظمات الأخرى المعادية لتل أبيب لعناصر من الجيش الإسرائيلى، عبر شبكات التواصل الاجتماعى، وعلى رأسها موقع "الفيس بوك".وفى السياق نفسه، قالت ليليخ شوفيل، المراسلة العسكرية بصحيفة "يسرائيل ها يوم"، إن الجيش الإسرائيلى يأخذ هذه المسألة على محمل الجد، ويسعى لمحاربة هذه الظاهرة من خلال شعبة تكنولوجيا المعلومات التى تعتبر مسئولة بشكل مباشر عن توفير سبل الحماية من مثل هذا الاختراق، وأما شعبة الاستخبارات فهى مسئولة بشكل مباشر عن الهجوم ومواجهته.وأشارت الصحف العبرية إلى أن شبكة الحواسيب العسكرية مرت بإجراءات تعديلية، فى السنوات الأخيرة، من شأنها السماح بإخراج وثائق ومستندات عسكرية بطريقة آمنة.وأوضحت "يديعوت" أنه بالرغم من ذلك فإن هناك تخوفات أخرى تكمن فى سقوط أحد أجهزة الحواسيب العسكرية فى أيدى جهات معادية لإسرائيل، أو أن تستطيع القوات المعادية الدخول إلى تلك الأجهزة والحصول على معلومات سرية.ولفتت "يديعوت" إلى أنه من خلال بحث أجراه البرفسور جابى فايمن، من جامعة حيفا، اتضح أن المنظمات الدولية المعادية نقلت جميع أنشطتها إلى المحيط الاجتماعى، حيث تطالب من خلال هذه الأنشطة تأييد أنشطة "حماس" و"حزب الله"، موضحًا أن نسبة النشاطات المعادية بهذا الصدد تصل إلى نحو 90%، حيث تعتبر الطريقة الأنجح فى استيعاب العناصر الجديدة والمؤيدين، فضلاً عن الحصول على معلومات حول المتفجرات وغيرها.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق