السبت، 7 يناير 2012

العربى يبحث مع مشعل تطورات الاوضاع فى فلسطين و سوريا



بحث الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل خلال إستقباله له الجمعة بمقر الجامعة العربية بالقاهرة تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية بصفة خاصة وعلى الساحة العربية بصفة عامة.و قال العربي في مؤتمر صحفي عقده مع مشعل عقب اللقاء بمقر الجامعة العربية والذى حضره أحمد بن حلى نائب الامين العام ومحمد نصر عضو المكتب السياسى لحركة حماس أنهما بحثا مجمل التطورات في المنطقة العربية, وبالأساس الملف الفلسطيني .وأضاف أن النقاش تناول مختلف المسائل المطروحة على الساحة العربية, والتركيز كان على فلسطين وعدم وجود أي وسيلة للتقدم لإحداث السلام الحقيقي.وشدد على أن السلام لن يحدث إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي , مضيفا تناولنا المصالحة الفلسطينية , وهناك اتفاق مصالحة تم توقيعه في الرابع من مايو الماضي , وهذا اليوم أكد الأخ مشعل أهمية إنهاء الانقسام دون تأخير, وتطبيق هذا الاتفاق على الأرض.وأضاف العربي : كما تحدثنا باستفاضة عما يجري في سوريا وكان لمشعل دور كبير في تقديم النصيحة للجانب السوري للتوقيع على الوثيقة إلى أن بدأ عمل المراقبين في سوريا, وأنا حملته رسالة للسلطات السورية بأنه من الضروري العمل بكل أمانة وشفافية ومصداقية لوقف ما يدور من عنف في سوريا.وأردف : المراقبون هناك ذاهبون طبقا لتكليف عربي للقيام بمهمة المراقبة والتحقق, وهم يسعون لوقف العنف وسحب الآليات, ووقف سفك الدماء, والمراقبون بالوضع الحالي موجدون بسورية للقيام بمهمة أكبر من المهمة التي طلبت منهم.من جهته قال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل : جرى الحديث مطولا عن الشأن الفلسطيني وتطوراته, ونحن حريصون في هذه المرحلة الدقيقة على إتمام ملفات المصالحة حتى ننهي هذا الانقسام البغيض, وننجز كل القضايا المتبقية, وبخاصة إقامة حكومة واحدة تقود إلى مرحلة الانتخابات, وترتيب البيت الفلسطيني, وإنجاز المصالحة المجتمعية, والإفراج عن كل المعتقلين, وإيجاد مناخات مريحة للجميع وتعزز الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية, وتقوينا في وجه الاحتلال, واستكمال ملف بناء منظمة التحرير الفلسطينية.وأضاف مشعل: إننا نرى بأنه في ظل انسداد أفق التسوية, والتعنت الإسرائيلي, وكذلك الانحياز الأميركي, والعجز الدولي, هذا كله يدفعنا للبحث عن خياراتنا الوطنية لانتزاع حقوقنا الفلسطينية, وأن نوحد مرجعية القرار الفلسطيني من خلال منظمة التحرير, وأن نعظم أوراق القوة بأيدينا لنجبر إسرائيل على الانسحاب ونحصل على حقوقنا المشروعة فيما نتوافق عليه فلسطينيا.وقال مشعل انا أعتبر يوم 22 ديسمبر الماضي هو الولادة الثالثة لمنظمة التحرير الفلسطينية, والقاهرة رعت الولادة الأولى عام 1964م, والولادة الثانية عام 1969م, وهي الآن ترعى الولادة الثالثة للمنظمة, وهذا يحسب لمصر, وبخاصة بعد الثورة المجيدة, ولدينا لقاء في الثاني من فبراير المقبل, وبالتالي نحن نمضي في ملفات المصالحة.وأضاف مشعل : إننا نرى بأنه في ظل انسداد أفق التسوية, والتعنت الإسرائيلي, والانشغال الأمريكي, وكذلك الانحياز الأمريكي الدائم , والعجز الدولي, هذا كله يدفعنا للبحث عن خياراتنا الوطنية لانتزاع حقوقنا الفلسطينية, وأن نوحد مرجعية القرار الفلسطيني من خلال منظمة التحرير, وأن نعظم أوراق القوة بأيدينا لنجبر إسرائيل على الانسحاب ونحصل على حقوقنا المشروعة فيما نتوافق عليه فلسطينيا.




المصدر: ايجى نيوز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق