ثبتت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أمريكيون بجامعة شيكاغو أن الاولاد الذين تمت تربيتهم داخل عائلات تقليدية يرتكز قوامها على كل من الاب والام ممن إتبعوا أساليب عادية وغير متكلفة فى طرق التربية وأسس النشىء السليم هم أفضل أداء وقدرة على تحصيل المناهج الدراسية بصورة أكبر عن غيرهن من الاطفال الذين تمت تربيتهم من قبل الامهات العازبات.
وقال الباحثون أن الجو الاسرى والعائلى المحيط بالاولاد فى مرحلة التعليم له تأثير كبير على تحصيلهم الدراسى وكفائتهم فى إجابة الامتحانات وإجتياز إختبارات الذكاء الشهرية لدرجة قد تؤثر على مهاراتهم العقلية أكثر من إختلاف نوعية المدارس وجنس المعلم أو المعلمة .
وأوضحت الدراسة أن الاولاد الذين نشئوا فى عائلة تخلو من أحد أفرادها لا سيما الاب يميلون الى التصرف بطريقة فظة وغير لائقة ويثيرون المتاعب والشغب داخل المدرسة وبالتالى تنخفض درجات تحصيلهم الدراسى بصورة كبيرة وذلك كرد فعل على ألمهم النفسى والشعور السيئ الذى يمرون به لغياب الاب عن المنزل والشعور بالنقص عن باقى أصدقائهم فى المدرسة.
وأضاف الباحثون أن الاولاد يشعرون بالغيرة من أخواتهم الاناث بسبب تعامل الام العازبة بطريقة مختلفة عن معاملة الاولاد مما يدفعهم للتمرد والقيام بأمور غير مقبولة فى المنزل والمدرسة على حد سواء مما يؤدى الى إتساع الفجوة بين الجنسين فى ظل النظام التعليمى.
وأكد الباحثون أن التفكك الاسرى هو التفسير الوحيد لتمرد الفتيان داخل الاسرة والحصول على معايير منخفضة فى المدرسة فى مرحلتى الاعدادي والثانوي ..لافتين الى إن غياب أحد أفراد الاسرة كان أشد تأثيرا على حالة الابناء النفسية بنسبة تخطت تأثير التغييرات البيلوجية أو الفروق الجنسية أو معاملة أحد المدرسين .
وقال الباحثون أن الجو الاسرى والعائلى المحيط بالاولاد فى مرحلة التعليم له تأثير كبير على تحصيلهم الدراسى وكفائتهم فى إجابة الامتحانات وإجتياز إختبارات الذكاء الشهرية لدرجة قد تؤثر على مهاراتهم العقلية أكثر من إختلاف نوعية المدارس وجنس المعلم أو المعلمة .
وأوضحت الدراسة أن الاولاد الذين نشئوا فى عائلة تخلو من أحد أفرادها لا سيما الاب يميلون الى التصرف بطريقة فظة وغير لائقة ويثيرون المتاعب والشغب داخل المدرسة وبالتالى تنخفض درجات تحصيلهم الدراسى بصورة كبيرة وذلك كرد فعل على ألمهم النفسى والشعور السيئ الذى يمرون به لغياب الاب عن المنزل والشعور بالنقص عن باقى أصدقائهم فى المدرسة.
وأضاف الباحثون أن الاولاد يشعرون بالغيرة من أخواتهم الاناث بسبب تعامل الام العازبة بطريقة مختلفة عن معاملة الاولاد مما يدفعهم للتمرد والقيام بأمور غير مقبولة فى المنزل والمدرسة على حد سواء مما يؤدى الى إتساع الفجوة بين الجنسين فى ظل النظام التعليمى.
وأكد الباحثون أن التفكك الاسرى هو التفسير الوحيد لتمرد الفتيان داخل الاسرة والحصول على معايير منخفضة فى المدرسة فى مرحلتى الاعدادي والثانوي ..لافتين الى إن غياب أحد أفراد الاسرة كان أشد تأثيرا على حالة الابناء النفسية بنسبة تخطت تأثير التغييرات البيلوجية أو الفروق الجنسية أو معاملة أحد المدرسين .
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق