الاثنين، 2 أبريل 2012

وصول الاسيرة هناء الشلبي المضربة عن الطعام 44 يوما الى غزة


وصلت الأسيرة الفلسطينية المحررة هناء الشلبي مساء الاحد الى قطاع غزة عبر معبر ايريز"بيت حانون" شمال القطاع والذى يخضع للسيطرة الاسرائيلية ويفصل بين القطاع والاراضى الفلسطينة المحتلة وذلك بعد قرار الاحتلال الاسرائيلي بإبعادها للقطاع مقابل وقف إضرابها عن الطعام احتجاجا على إعتقالها اداريا والذي دام 44 يوما .
والتقت هناء بأسرتها على معبر ايريز قبل دخولها الى الجانب الفلسطينى بقليل رغم القرار الاسرائيلى بمنعها من الالتقاء بأهلها ,وتم نقل الشلبي إلى مستشفى الشفاء بوسط مدينةغزة لمتابعة وضعها الصحي اذ ستخضع لمعاينة طبية شاملة بإشراف طاقم من الاستشاريين الأكفاء بعد تدهور صحتها نتيجة الاضراب.
كان فى استقبالها خارج المعبر اعداد كبيرة من فلسطيني القطاع وقيادات حركة الجهاد الاسلامي ,رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات حركة الجهاد الاسلامى الذى تنتمي اليه الشلبي اضافة الى صورها.
وقالت الأسيرة الشلبي إن موافقتها على وقف إضرابها عن الطعام مقابل إبعادها إلى غزة جاء بعدما تدهورت حالتها الصحية وفقدت 20 كيلوجراما من وزنها واكدت انها في غزة بين اهلها .
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش رفض حركته لخطوة إبعاد الأسيرة الشلبي, وقال انه كان من المفترض أن تعود إلى بيتها والى ذويها, أما أن تبعد فهذا أمر مرفوض ومخالف لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف البطش "فلسطين كلها أرض واحدة للشعب الفلسطيني ,لكن كنا نتمنى أن تعود الشلبي إلى بيتها,واضاف أن سياسة الإبعاد نكراء وعقاب جماعي تفرضه اسرائيل على المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني .
ودعا البطش المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للعمل على رفض سياسة الابعاد, مضيفا ان اسرائيل تحاول أن تظهر غزة وكأنه مكان للمقاومة التي يرفضها وأنه من الممنوع أن يبقى مقاوم واحد في الضفة الغربية المحتلة.
من جانبه وصف الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزي برهوم إبعاد الشلبي إلى قطاع غزة بانه جريمة تأتي في إطار إمعان الاحتلال, وتنكيله بالشعب الفلسطينى من خلال الاعتقال والتعذيب والاقتلاع والإبعاد.
وشددد برهوم على حق الأسيرة الشلبي أن تكون بين أهلها وذويها في الضفة الغربية قائلا إن الاحتلال يريد فتح باب الإبعاد للأسرى ولأبناء الشعب الفلسطيني .



المصدر : ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق