وقال إن الوفد الروسى أنهى زيارته لمصر، واطلع على جميع مراحل الزراعة حتى التصدير، للتأكد من التوافق مع المواصفات. وأضاف الشناوى فى تصريح لـ«المصرى اليوم» أن روسيا دعت إلى اتخاذ عدد من الإجراءات، رافضا الكشف عن تفاصيلها، مشيراً إلى أن الموقف المصرى كان واضحا، وتم رفضها.
وأوضح أن الرفض المصرى يرجع إلى أن المطالب الروسية تدخل فى إطار وضع قيود لا تتناسب مع المعايير الدولية، ولذا تم رفضها.
وتوقع الشناوى أن يكون القرار الروسى لصالح إعادة فتح السوق أمام الصادرات المصرية مجدداً، وتصل كمية الصادرات المصرية من البطاطس إلى السوق الروسية إلى نحو ٦٠ ألف طن سنوياً.
وقال مصطفى النجارى، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن صادرات البطاطس تواجه صعوبات سواء للسوق الروسية أو غيرها من الأسواق الخارجية، منها التسويق والمنافسة، لافتاً إلى تراجع الأسعار العالمية للبطاطس إلى نحو ٤٠ يورو للطن «نحو ٣٢٠ جنيهاً»، وهو ما يعنى أن سعر الكيلو بلغ نحو ٣٢ قرشا فقط.
وأضاف أن الكميات التى يتم تصديرها لروسيا غير منتظمة وتتباين بين عام وآخر طبقا لحجم الإنتاج فى السوق الروسية، مشيراً إلى أن زيادة الكميات المحلية هناك تدفع روسيا إلى اتخاذ إجراءات ضد الواردات الخارجية. ودعا «النجارى» إلى اتخاذ إجراءات لحماية الصادرات الزراعية، مشيرا إلى أن عمليات التصنيع للمنتجات الزراعية ستساهم فى رفع القيمة المضافة.
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق