الجمعة، 6 أبريل 2012

ليلى الطرابلسي ما حدث في تونس انقلاب وليس ثورة عفوية


خرجت ليلى الطرابلسي، أخيرا بعد 15 شهرا من الصمت، لتتحدث عن الثورة التي أدت إلى سقوط زوجها، زين العابدين بن علي، في كتاب عنونته بـ"حقيقتي" عن دار نشر فرنسية، تروي فيه الساعات الأخيرة لها في تونس وكذا الساعات التي حملتها للمملكة العربية السعودية.
تروي ليلى بن علي -حسب ما ذكرته ان هذا الكتاب الذي سيصدر في 24 ماي من قبل دار نشر فرنسية، تفاصيل ما حدث بين عائلتها وبين الثورة التونسية التي تصفها بالانقلاب، "إنه انقلاب وليس ثورة عفوية"، وكيف "عاشته"، وكذا الاتهامات والهجمات التي قيلت ضدها وضد عائلتها، كما انتقدت العديد من الشخصيات السياسية الفرنسية والتونسية، وتناولت أيضا دور المخابرات الفرنسية وكيف قلبت موازين الأحداث التي عاشتها تونس.
ليلى الطرابلسي، زوجة الرئيس السابق زين العابدين بن علي، الفارة إلى المملكة العربية السعودية منذ فراره 14 جانفي 2011، تحدثت عن تفاصيل الساعات الأخيرة التي قضتها في قصر قرطاج عشية رحلتها إلى المملكة، وكذا ما دار من حديث بينها وبين بن علي أثناء الرحلة، وأجابت على بعض "تهم التآمر" حسب ما وصفته.
الكتاب طبع في فرنسا في دار نشر "موون" وستكون جاهزة للبيع في شهر ماي المقبل، ونقلت وسائل إعلام أن الدار طبعت 100.000 نسخة في الطبعة الأولى، وهي مستعدة للمزيد في حال ما إذا أحدث الكتاب ضجة في أوساط القراء كما يتوقع له.
ومنذ الإعلان عن هذا الكتاب "الضخم" حسب ما وصفه الكثير من المتتبعين للشأن التونسي، أطلق التونسيون العنان على شبكات التواصل الاجتماعي وكذا في العديد من وسائل الإعلام، ودعا التونسيون لمقاطعة هذا الكتاب "الذي لا علاقة له، كما يقولون مع الحقيقة"، في إشارة منهم لعنوان الكتاب، وأبدى الكثير من التوانسة انزعاجهم من الكتاب، ومن مضمونه، وراحوا يجمعون كل جرائم عائلة الطرابلسي ووصفوا ما تقوم به اليوم ليلى بالبزنسة بـ"دماء التونسيين التي مصّتها طيلة عقود من الزمن"، كما سارعت المواقع إلى نشر الكثير من القصص والوثائق الدالة عما قامت به عائلة الطرابلسي ضد الشعب التونسي.
يذكر أن صورة غلاف الكتاب التي ضمنتها مصادر الخبر حملت صورة ليلى محجبة تلبس نظارات فاخرة ووشاح من الحرير الأبيض.




المصدر : ايجى نيوز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق