الجمعة، 6 أبريل 2012

حملة موسى تنفي هروبه من التجنيد أو وجود أخ له يدعى "إيلاي"




نفت الحملة الرسمية لدعم عمرو موسى رئيسا للجمهورية ما تناقلته بعض المواقع الإكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بأن والد المرشح الرئاسي تزوج الفنانة الراحلة راقية إبراهيم.
وأكدت الحملة في بيان لها  ان هذا الكلام عار تماما عن الصحة, مؤكدة انها سوف تضع المتسبب فى هذا الكذب والتزوير أمام القانون.. حيث أن والدة عمرو موسى هى السيدة "ثريا حسين الهرميل" كريمة السيد "حسين الهرميل" عضو مجلس النواب الأسبق عن دائرة محلة مرحوم الغربية وحفيدة الشيخ عثمان الهرميل عضو مجلس شورى القوانين ومصطفى باشا أبوالعز من أعيان ميت أبو غالب بالدقهلية.
كما نفت الحملة ايضا ان موسى له أخ غير شقيق يدعى "علي" أو "إيلاي", موضحا ان والد موسى هو الدكتور محمود موسى عضو مجلس النواب الأسبق نجل الشيخ أبو زيد موسى عمدة قرية بهادة بالقليوبية كان له ولد من إرتباط سابق أثناء دراسته فى فرنسا فى العشرينيات من القرن الماضى ويحمل إسم "بيير", وهو لا يحمل أى جنسية غير الجنسية الفرنسية ولا علاقة له بمصر.
ونفت الحملة في بيانها تهرب عمرو موسى من التجنيد , وقالت إنه تقدم لأداء الخدمة العسكرية فور تخرجه, وتم إعفاؤه من أداء الخدمة العسكرية;لأنه الابن الوحيد لوالدته والعائل لأسرته بعد وفاة والده, بينما كان عمره 8 سنوات; أي أنه معافى من أداء الخدمة العسكرية طبقا للقانون والقواعد السارية في هذا الشأن, وهذا ما تم تدوينه في قرار إعفائه, وإدعاء التهرب من التجنيد "تزوير في تزوير" لمسائل لا علاقة لها بالحركة السياسية المصرية, وتستهدف فقط التشويه والتشويش.
وأضاف البيان "من المهم أن نسترعى الإنتباه إلى الطريقة الذي دفع بها الخبر بإختراع كاذب تمام الكذب والبهتان عن أن والده تزوج الممثلة راقية إبراهيم وهذا ما قرأناه لأول مرة فى الخبر المزور, وواضح من استخدام الإسم الأصلي لهذه الفنانة, والتى بالقطع يطرحها مخترعوا الخبر والاشارة الى أن أسمها راشيل للإثارة والإستثارة, ناهيك عن إدخال البعد اليهودي حتى فى تسمية الطفل الذى ولد فى العشرينات من القرن العشرين رغم ان إسمه ليس "إيلاي" وأن أمه ليست يهودية ولا جذوره يهودية."
ومن ناحية أخرى, أشار البيان إلى أن السيد محمود أبو النصر موسى عمدة قرية بهادة وهو من عائلة السيد عمرو موسى قد تعرض لهذا الموضوع فى صحيفة الأهرام فى عددها الصادر يوم 3 مارس 2012 وكان نص تصريحه هو "وفي منزل العمدة عرفنا أن لعمرو موسي شقيقا فرنسي الجنسية يدعي( علي) من أم فرنسية تزوجها والده حينما كان في أوروبا ولا نعلم عنه شيئا سوي أنه شغل منصب رئيس البنك الدولي فرع إفريقيا, ولم يزر مصر سوي مرة وحيدة أثناء حرب67, وأغلب أهالي القرية لا يعرفون أن لعمرو موسي شقيقا من أم فرنسية" .. و تابع البيان انه بالتالي فهذا الموضوع نشرت بعض جوانبه من قبل, ولكن أعيد طرحه وربطه بمجموعة من الأغلاط والأكاذيب للنيل من سمعة عمرو موسى - وذلك على حد ماجاء في بيان الحملة-.
العودة إلي أعلي موسى: الدستور الجديد يجب أن يؤسس للنظام الديمقراطي 
أكد السيد عمرو موسى المرشح للانتخابات الرئاسية أن مصر ستخسر كثيراً لو حدث تأجيل في الإنتخابات الرئاسية القادمة؛ وأولها خسارة مصر لكلمتها ومصداقيتها ونظامها؛ لأن الكل في الخارج في إنتظار الرئيس القادم لمصر ؛ حيث أن مصر دولة محورية وما يحدث فيها يؤثر تأثير مباشر في أحداث كثيرة على مستوى المنطقة العربية والعالم.


واضاف - خلال لقائه الليلة بقيادة أعضاء حزب الجبهة الديمقراطية والذي عقد بمقر الحزب - أن الدستور المصري المرتقب ينبغي أن يكون مؤسسا للنظام الديقمراطي, وأن تشارك كافة التيارات والقوى السياسية في صياغته.


وأوضح أنه لاينبغي أن ينفرد أي حزب أو تيار سياسي بإعداد دستور مصر الذي يعد بمثابة وثيقة حاكمة لنظام البلاد على مدى خمسين عاما قادمة .


وطالب موسى بضرورة إعادة النظر في الجمعية التأسيسية للدستور بحيث يتم التفاهم على تشكيلها لكي تحظى بثقة جموع أبناء الشعب, مقترحا أن يكون أعضاء البرلمان في تلك اللجنة من 20 الى 25 في المائة بما يسمح بوجود تمثيل لمختلف القيادات وأطياف المجتمع وأساتذة القانون الدستوري, وكذلك تمثيل المرأة والأقباط .


وأكد على أن دول العالم المختلفة تتابع في الوقت الراهن وتترقب شكل الدستور الجديد لمصر الذي سيعكس إرادة أبنائها خاصة بعد ثورة 25 يناير .


وقال المرشح الرئاسي أنه على الرئيس الجديد أن يستوعب الجميع المرأة والشباب والأقباط وكل المتخصصين الذين عانوا في العهد البائد ؛ ذلك النظام الذي رفع شعار التمييز بين أصحاب الخبرة وأهل الثقة ؛ وأصبح أهل الخبرة بعيدين كل البعد عن كل المجالات الحياتية والحيوية ؛ ومن هنا فلابد أن ينتهى هذا العصر ونعود للإعتماد على أهل الخبرة ؛ وأن تكون الثقة بيننا وهذا ضروري .


وأشار الى أن مصر دولة محورية, وأن ما يجري فيها من أحداث يؤثر على المنطقة بأكملها, مؤكدا أنه آن الأوان لكي تستعيد مصر مكانتها اللائقة في قيادة الأمة العربية التي لا يستطيع أحد أن يشغلها سواها, الى جانب أن الأقطار العربية المختلفة لا يمكن أن ترحب بريادة أو قيادة أي دولة غير عربية لها .


من جانبه قال السعيد كامل؛ رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ، أن زيارة الدكتور عمرو موسى ، المرشح لمنصب رئيس الجمهورية إلى حزب الجبهة الديمقراطية تأتي في إطار إستضافة الحزب لعدد من مرشحي الرئاسة ؛ والإستماع إلى برامجهم وأفكارهم .


في حين قال الدكتور أسامة الغزالي حرب ؛ الرئيس الشرفي لحزب الجبهة الديمقراطية ؛ أن الشعب المصري بعد 25 يناير يريد أن يرسي أهم قيم ومبادئ الديمقراطية وواننا لابد أن نتعلم ونمارس الديمقراطية في الإنتخابات الرئاسية القادمة وأن نؤسس للجمهورية الثانية وذلك من خلال انتخاب الرئيس ؛ والقضية ليست في من هو الرئيس القادم ؛ لكن القضية في كيف يأتي الرئيس ؟


من جانبها، قالت الكاتبة الصحفية ؛ سكينة فؤاد ؛ رئيس لجنة الحكماء بحزب الجبهة الديمقراطية ؛ أننا نحتاج إلى رئيس لمصر ؛ وليس فرعون ؛ وإذا وقع إختيار الشعب وإختيار أعضاء حزب الجبهة الديمقراطية في هيئته العليا غداً على عمرو موسى فسيكون أمامه مهام جسام – لأنه سيكون رئيس مصر في أخطر لحظات مصر .


وأضافت نريد رئيس يخضع لرقابة الشعب ؛ وأتمنى أن نجد في مصر نظام برلمانى ورئاسي تتوزان فيه كل القوى السياسية ؛ مشيرة إلى أن عمرو موسى كان ضد التوريث وهذا موقف محترم ندعمه ونؤيده لكنه على الجانب الآخر وقت حكم النظام السابق أيد ترشيح مبارك لفترة رئاسية أخرى ؛ واليوم نحن موجودون لنستمع إليه وأفكاره وبرنامجه وما الذي سيقدمه لمصر إذا أصبح رئيساً.




المصدر : اخبار مصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق