الأحد، 1 أبريل 2012

عيناك مرآة جمالك... حافظي على صحتهما


يتعرض الجفنان والعينان لمشاكل عدة، تكون معظم هذه المشاكل غير خطيرة لكن بعضها قد يكون دليلاً على مشاكل صحية أخرى أكثر خطورة، إليك لمحة عن أبرز المشاكل التي تصيب العينين وكيفية معالجتها.
جفاف العينين:
عند جفاف العينين، تشعرين بجفاف، ووخز، وحرق أو حكاك في العينين، وقد يصعب عليك وضع العدسات اللاصقة وتدمع عيناك فور التعرض للدخان أو الرياح، تنجم هذه المشكلة عاة من كمية غير كافية من الدموع، وقد تحصل نتيجة التهاب المفاصل وتناول عدد من الأدوية الشائعة مثل مدرّات البول، ومضادات الهيستامين، وحاصرات بيتا، ومضادات الاكتئاب.
إذا عانيت من هذه المشكلة حافظي على مستوى معين من الرطوبة في غرف المنزل وجربي الدمع الاصطناعي، لكن إٍسألي طبيب العيون أولاً.
احمرار العينين:
تشعرين أحياناً أن عيناك حمراوين مثل دراكولا، خصوصاً في الصباح، لا تخافي كثيراً لأن المشكلة تنجم عموماً عن التعب او دخان السجائر أو حساسية تجاه مستحضر تجميل، وقد تنجم أيضاً عن التهاب أو مرض في المناعة الذاتية أو زَرَق حاد في العين، لمعالجة هذه المشكلة، عليك أولاً النوم لساعات كافية، وتعديل شاشة الكمبيوتر لتصبح بمستوى رؤيتك، وإراحة العينين بشكل منتظم أثناء العمل أمام شاشة الكمبيوتر أو مشاهدة التليفزيون، والإقلاع عن التدخين وتفادي فرك العينين، وإذا استمرت المشكلة، راجعي طبيب العيون على الفور.
ترهل الجفنين:
تنجم هذه المشكلة عادة عن ضعف العضلة في الجفنين، أو عن مشكلات طبية مثل الوهن العضلي الوبيل myasthenia، وهو مرض نادر في العضلة، أو داء السكري، أو الشلل المؤقت في الوجه، راجعي طبيب العيون الذي قد يصف لك شريطاً لاصقاً غير مسبب للحساسية لتثبيت جفنيك أو جهازاً صغيراً مثل النابض يبقي الجفنين مفتوحين.
بقع وامضة أو طافية:
قد تشاهدين أحياناً بقعاً داكنة صغيرة تطفو أمام عينيك، ولاسيما عند النظر إلى خلفية بسيطة مثل الجدار الأبيض أو إلى أضواء وامضة، تنجم هذه المشكلة عن تقلص الرطوبة الزجاجية في العين وازدياد سماكتها، علماً أن الرطوبة الزجاجية هي مادة شفافة شبيهة بالهلام داخل العين، وقد تنجم المشكلة أيضاً عن انفصال الشبكية عن مقلة العين، مما يؤدي ربما إلى فقدان البصر، راجعي الطبيب فوراً لفحص عينيك.
الضمور البقعي المرتبط بالعمر:
تعتبر هذه المشكلة سبباً رئيسياً لفقدان البصر، وهي تصيب المساحة الحساسة للضوء في الشبكية حيث تحوّل الخلايا الضوء إلى إشارات عصبية، مما يؤثر بالتالي في كل الرؤية. تعزي هذه المشكلة إلى تصلب الشرايين والتعرض للشمس والتدخين، وتتمثل أعراضها في ارتجاج الرؤية، خصوصاً أثناء القراءة، والحاجة إلى المزيد من الضوء للقراءة، والفقدان التدريجي لرؤية الألوان، ومشاهدة الخطوط المستقيمة من خلال تناول الغذاء الصحي، وتجنب التعرض للشمس وعدم التدخين، والمؤسف أنه لا يوجد علاج شاف لهذه المشكلة، لكن هناك بعض العلاجات التي تساعد على تحسين ما تبقى من الرؤية.
زَرَق العين:
ثمة مجموعة من الأمراض تنجم عن تراكم السوائل وتفرض ضغطاً متزايداً داخل العين، وفي حال عدم معالجة هذه المشكلة، يتلف العصب البصري مما يسبب فقدان البصر، تتمثل أعراض زرق العين في فقدان الرؤية الجانبية، وعجز العينين عن التكيف مع الظلمة، والحاجة الدائمة إلى تغيير عدسات النظارات الطبية، وألم أو احمرار في العينين، وارتجاج في الرؤية، ما من طريقة للحؤول أساساً دون هذه المشكلة ولذلك يستحسن مراجعة طبيب العيون بانتظام لكشف أية علامات مبكرة، أما العلاجات فتشمل قطرات خاصة للعينين لتخفيف الضغط أو تحسين تصريف السوائل.
إعتام عدسة العين:
ينجم إعتام عدسة العين عن تغيرات كيميائية في جزئيات بروتين العدسة، تماماً مثلما يحصل عند طهو بياض البيض، ويعتبر التقدم في العمر من أبرز العوامل المسببة لهذه المشكلة، لدرجة يؤكد الخبراء أن كل إنسان سيصاب بهذه المشكلة إذا عاش طويلاً كفاية، ومن العوامل الأخرى المسببة لإعتام عدسة العين نذكر داء السكري، والتدخين، والتعرض المفرط لضوء الشمس، وارتفاع ضغط الدم، وعدم تناول ما يكفي من الخضار والفاكهة، وتتمثل الأعراض في ارتجاج الرؤية أو ازدواجها، والحساسية تجاه الضوء، والحاجة إلى تغيير عدسات النظارات الطبية باستمرار، وعدم التمييز جيداً بين الألوان، يمكن الحؤول دون هذه المشكلة من خلال تناول الغذاء الصحي المشتمل على الكثير من الفاكهة والخضار، وعدم التدخين، وممارسة التمارين بانتظام، وتبقى العملية الجراحية الهادفة إلى إزالة إعتام عدسة العين آمنة تماماً.
المصدر : لها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق