الثلاثاء، 3 أبريل 2012

«المشير رئيساً» لـ«طنطاوى»: لا تتركنا فريسة لـ «مرشحى الجهل الدينى وناقضى العهود»




قالت الحملة الشعبية لدعم المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رئيساً للجمهورية، إن تقديم بعض القوى السياسية طلبات للمجلس العسكرى بترشيح المشير فى الانتخابات موقف وطنى، وطالبت فى بيان أصدرته، أمس، باقى القوى الوطنية بمختلف توجهاتها بالالتفاف حول المشير، واستمرار الضغط عليه لدخول الانتخابات. وأضافت الحملة: «لابد أن نكون على قلب رجل واحد، بعد أن اكتشفنا أن مسيرتنا، وأمننا، وأمن مصر القومى فى خطر، وأننا فى حاجة إلى من يعبر بنا عنق الزجاجة التى تعثرت فيها بلدان أخرى، ولولا حكمة وفطنة المشير والمجلس، لتكالب علينا كل من لا يريد الخير لمصر».
وقالت الحملة لـ«المشير فى بيانها: «نناشدك ألا تتركنا فريسة للانهيار السياسى على يد بعض معدومى الخبرة، وبعض أصحاب التوجهات الدينية، وغير الموفين بعهدهم إذا عاهدوا، بعد أن تبين أن الأمر ما هو إلا سعى لإشباع نزوات الحكم، والسيطرة، والهيمنة، والانتقام على حساب الشعب وثورته على الديكتاتورية.. خلصنا من مرشحى ديكتاتوريات الجهل الدينى، والمصالح الشخصية، ولا تعف عن أصحاب الأحكام والمتهمين فى قضايا غسل الأموال والإضرار العمدى بالاقتصاد القومى».
وعلق الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب «المصرى الديمقراطى»، على فكرة ترشيح المشير بقوله إنه يستبعد الخطوة لأن «طنطاوى» سبق أن أعلن أنه لن يترشح، متوقعاً ألا ينجح إذا ترشح، وبرر توقعه بأن الشعب «زهق من الحكام العسكريين».
واعتبر سمير فياض، نائب رئيس حزب التجمع، أن المرشح العسكرى أو ذا المرجعية الدينية مرفوض، وأن مصر تريد رئيساً مدنياً.




المصدر : المصري اليوم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق