الأحد، 11 ديسمبر 2011

صحافة صفراء: مبارك يستبعد سوزان من وصيته.. ويطلب من المصريين العفو عنه







نشرت إحدى الصحف تفاصيل غريبة حول الوصية التي كتبها مبارك لعائلته من خلال تقرير صحفي.




وذكرت الصحيفة أن وصية مبارك بها صفحتان تضمنتا أرقام الحسابات الشخصية للمخلوع في البنوك الأجنبية، وأن تلك الأرقام طبقا لما قاله محاميه مشفرة ولا يمكن أن يفهمها سوى شخصين فقط هما رجل الأعمال الهارب حسين سالم ومنير صالح ثابت شقيق زوجة مبارك، حيث يحمل كلا منهما جزءا من شفرة مبارك، وقد كتبت الأرقام دون ذكر أرقام البنوك أو الفروع التي رمز إليها بحروف لا يعرفها سوى حسين سالم ومنير ثابت ، ومن مفارقات الأقدار وعجائبها أن سوزان مبارك قد أصيبت بالصدمة بسبب إبعادها عن الوصية ومخاطرة المخلوع بترك مستقبل نجليها في يد حسين سالم ومنير ثابت.




المثير أن منير وحسين لا يمكنهما فتح الشفرات البنكية دون الماستر الموجود لدى كلا من علاء وجمال مبارك طبقا للأتفاق المبرم مسبقا مع البنوك بأن من يملك الأرقام الأولية ليس من حقه السحب أو الإيداع بينما يمكن لحاملها التحدث في مصلحة العميل صاحب الأرصدة.




ثمة مفارقة أخرى في ذات السياق وهي أن كل أرصدة مبارك في البنوك الأجنبية مقسمة على نجليه جمال وعلاء بالتساوي بينهما وعدم كتابة أي شئ بأسم سوزان مبارك، حيث سجل المخلوع وصيته لدى كل البنوك التي يتعامل معها دون الحاجة لإصدار شهادات خاصة لعلاء وجمال وأن البنوك على علم بأن تلك الأرصدة من حق علاء وجمال بنسبة 50% دون تدخل قانوني جديد، وكشف أقرباء وزوار مبارك أنه قد أودع مبلغ 2 مليار دولار كوديعة لكل من عمر نجل علاء وفريدة أبنة جمال، وأخبر الأسرة بهذا الإيداع وتفاصيل أسماء البنوك، وكذلك فاجأ جمال وعلاء أثناء جلسة المحكمة الأخيرة بكل تفاصيل عملية الإيداع التي تخص حفيديه وكأنها هدية كان يخفيها عنهما طوال الفترة السابقة، في هذه الأجواء شدد مبارك على دفنه في مقبرة جديدة ونقل حفيده إلى جواره وأن يتم تسجيل تاريخه على لوح من الرخام يثبت على المقبرة، وكذلك إقامة متحف خاص به بإحدى الدول الأوربية التي توافق على إقامة المتحف لديها، المفاجأة أن من بين أوراق الوصية صفحة كاملة خص بها الشعب المصري، عبارة عن بيان كلامي للشعب المصري دون أن يوقف لهم أي أموال، وأختتم كلامه للمصريين بطلب العفو والترحم عليه عند وفاته وترجى أهالي الشهداء أن يبرئوه بعد وفاته!!





المصدر: بوابة الشباب












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق