الأحد، 1 يناير 2012

رئيس حزب الحرية و العدالة : مصر ستظل إسلامية ولن نجور علي أحد



في الوقت الذي لا يتوقف فيه الهجوم علي الإسلاميين‏,‏ يبعث الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة برسائل تطمين إلي كل المصريين‏,‏ مؤكدا أن مصر سوف تبقي وطنا لكل أبنائها‏(‏ مسلمين ومسيحيين‏).






وأنها ستظل دولة إسلامية لن تجور علي أحد, وأن إسلام المصريين المعتدل الذي ظل علي مر التاريخ هو الذي سوف يحافظ علي هذا البلد.
وأكد مرسي أن المصريين علي مر التاريخ لم يخرجوا للاعتداء علي أحد قبل الإسلام أو بعده, ولم يجبر المسلمون أحدا علي الإسلام, بدليل استمرار الكنائس واستمرار المسيحيين أحرارا في دينهم ووطنهم, مشيرا إلي أن الإسلام الصحيح لا يوجد به أي تطرف أو عدوان أو إكراه لأحد علي شيء, ونحن نسير علي فكر حسن البنا المعتدل الذي قال( القرآن دستورنا).
جاء ذلك في المؤتمر السياسي الحاشد الذي نظمه الحزب بمدينة المنصورة أمس الأول لدعم مرشحيه, في حضور الدكتور يسري هاني المرشح علي المقعد الفردي فئات بالمنصورة, وطارق قطب المرشح علي المقعد الفردي عمال بالدائرة نفسها, والمرشحين علي قوائم الحزب وأكثر من12 ألف مواطن.
وقال مرسي: إن مصر تمر بحق بانتخابات حقيقية لم ترها الأجيال التي تعيش علي أرضها, مشيرا إلي أن تصويت10 ملايين مواطن حتي الآن لحزب الحرية والعدالة من بين21 مواطنا شاركوا في المرحلتين الأولي والثانية لإيمانهم بأن الإسلام من عند الله, وقادر علي إدارة شئون البلاد, وشبه الأحوال في مصر بسفينة كانت راكدة علي شاطئ ومقيدة بسلاسل الظلم, وهي الآن في المياه الإقليمية, ووجه حديثه إلي الحاضرين بالمؤتمر قائلا: بجهودكم سوف تعبر السفينة بالخير لكل من فيها, مشيرا إلي أن أبناء مصر قادرون علي المنافسة والعطاء وهي تستحق جهد كل أبنائها.
وقال مرسي: إن هناك تحديات كثيرة تنتظر الحزب بعد الانتخابات, وحذر من أفعال الشياطين وما قد يحدث من تزوير, وقال: لا تنظروا إلي سفاسف الأمور حتي تخرج الانتخابات بسلام وحب, حتي تزدان صورة الشعب المصري القادر علي العطاء ودعا مرسي إلي التوجه إلي صناديق الانتخابات لاختيار القادر علي تمثيل الشعب الذي يعطي ولا يأخذ, ويقوم بما عليه من واجبات قبل أن يطلب حقا, ونحن لدينا إيمان مطلق بأننا جسد ونسيج وتاريخ واحد, ونعيش علي أرض واحدة, ولنا رب واحد, ورؤيتنا واحدة تتمثل في تحقيق التنمية والعدل. من ناحية أخري أشار الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مؤتمر عقد بمدينة بلقاس لدعم المرشح المستقل المهندس علاء عبدالحميد, إلي أن الانتخابات الحالية هي أول انتخابات نزيهة وغير مزورة علي مدي الأعوام الثلاثين الماضية, لكنها غير عادلة, لأنها لم تمنح الفرصة للمرشحين المستقلين, وأسوأ ما فيها اللجنة العامة, وطالب نور بلجنة دائمة خاصة بالانتخابات حتي تكون حيادية, وأنه لا يعتمد كثيرا علي البرلمان المقبل لأنه من المتعارف عليه أن البرلمانات التي تلي قيام الثورات غالبا ما تكون الأسوأ.
أما في مدينة المنصورة فقد نظم تحالف الثورة مستمرة حفلا غنائيا أحيته فرقة إسكندريلا علي هامش مؤتمر سياسي لدعم مرشحيه بحضور عبدالحكيم جمال عبدالناصر, وجورج إسحاق, ومصطفي الجندي, أكد فيه الدكتور محمد غنيم الداعم الرئيسي للتحالف أن النهضة في مصر لن تتحقق إلا بسيادة القانون وتطبيقه علي الكبير قبل الصغير, والاهتمام بالبحث العلمي, والقضاء علي الفساد, لافتا إلي أن كل التيارات تطالب بالعدالة الاجتماعية, لكن لدينا مفاهيم وآليات محددة لتحقيق هذه العدالة تتمثل في فرض ضرائب تصاعدية, وقوانين صارمة ضد الاحتكار والإغراق.
وأشار إلي أن اقتصاد البرازيل أصبح أقوي سادس اقتصاد في العالم بعد أن كانت دولة مدينة منذ10 سنوات, وبعد أن تولي لونو رئاسة البرازيل, وكان ماسحا للأحذية, كان برنامجه من سطر واحد هو القضاء علي الفساد. وفي قرية تلبانة مركز المنصورة نظم حزب الاتحاد مؤتمرا حاشدا انتقد فيه حسن خالد حماد المرشح علي رأس قائمة الحزب بالدائرة الأولي( المنصورة) تصريحات المسئولين بهذه الأحزاب المتعلقة بأن النائب في مجلس الشعب هو نائب تشريع, وتساءل: كيف يكون النائب مشرعا وليست لديه دراية بأحوال المجتمع, مؤكدا ضرورة معرفة مشكلات الناس حتي يمكن التعبير عنها.
وفي مؤتمر لحزب المواطن المصري بقرية كفر عزام مركز تمي الأمديد, أكد الدكتور محمد شتا نائب رئيس الحزب والمرشح علي رأس قائمته بالدائرة الثالثة( ميت غمر), أن الديمقراطية لم تعد مطلبا, بل أصبحت ضرورة.









المصدر : الاهرام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق