قال معتمر أمين الناشط السياسي والمرشح لمجلس الشورى فى الانتخابات البرلمانية 2012 إن ما اثير عن مخطط لإحراق مصر لا يمثل سوى شائعات تندرج تحت ما يسمى بـ (الحرب النفسية) لأنه ببساطة من يخطط لـ (حرق بلد) لا يعلن عن مخططه قبل تنفيذه.
ووصف الناشط السياسي- فى تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر الخميس- ما حدث مؤخرا من مداهمة منظمات المجتمع المدنى بــ"قرصة ودن"، مشيرا الى أن القائمين على هذه المنظمات نادوا مرارا وتكرارا بتوفيق أوضاعهم وطالبوا بتقنينها، قائلا :"لكن للأسف لا يوجد قانون واضح وصريح و معروف بهذا الشأن حتى أن النتائج التى وصلت إليها لجنة تقصى الحقائق لم يترتب عليها أى ردود أفعال وهذا أيضاً من ضمن المآخذ على المجلس العسكرى".
وأكد أمين أن الدستور هو الضمان الحقيقى للديمقراطية لأنه المنظم لممارسة الحياة السياسية، وهو الوثيقة الرسمية التى تنظم العلاقة بين المواطن من جهه والدولة من جهه اخرى، مشيرا الى انه قد تم بالفعل التوافق على مرجعياته الأساسية من حيث الحريات العامة والدولة المدنية.
وحول تسليم السلطة، أشار امين الى ان المجلس العسكرى سيسلم السلطة فى الموعد لا محالة، متسائلا فى الوقت نفسه هل سيسلمها لدستور عادل أم أنه سيكون قد عزز جبهته بالاتفاق مع الإخوان المسلمين باعتباره أقوى فصيل سياسى متواجد على الساحة حتى الآن ومن ثم يتأكد من ضمانة بنود الدستور التى سيشاركون حتماً بوضعه.
وأوضح المرشح البرلمانى أنه فى حالة التباطؤ فى تسليم السلطة سيؤدى ذلك الى احتجاج الشعب بجميع الفصائل السياسية بما فيها الجماعات الإسلامية لأن هذا التباطؤ سيكون مؤشراً للشعب على تكرار ما حدث فى محمد محمود وللإسلاميين على تكرار ما حدث فى 1954 وسيعيدنا هذا السيناريو إلى المربع صفر.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق