الخميس، 5 يناير 2012

مصطفى السيد يؤكد نجاح التجارب المصرية فى ايقاف نمو السرطان



أعلن العالم المصرى الدكتور مصطفى السيد الثلاثاء فاعلية إستخدام جزيئات الذهب "النانومترية" فى إيقاف نمو الخلايا السرطانية فى التجارب التى أجريت بمعامل المركز القومى للبحوث على الحيوانات بما يعد طفرة حقيقية فى علاج السرطان فى العالم، ويمثل أملا جديدا للمرضى الذين وقعوا فى براثن هذا المرض الخبيث.
وأكد أن التجارب المعملية أثبتت عدم وجود آثار جانبية لجزيئات الذهب النانومترية على وظائف وأعضاء الجسم التى تتخلص من آثارها بعد فترة زمنية محددة كل حسب طبيعته الحيوية وأن الطحال هو العضو الذى يتخلص من آثار جزيئات الذهب بعد مدة أطول.. مشيرا الى أن التجارب مستمرة حتى يصبح علاج السرطان بجزئيات الذهب علاج فعال وآمن على صحة الانسان بنسبة 100%.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك عقده الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث والعالم المصرى الدكتور مصطفى السيد المشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية بالمركز والدكتور علاء ادريس رئيس لجنة البحث العلمى بمؤسسة مصر الخير والذى خصص للاعلان عن التطورات الجديدة التى توصل إليها الفريق البحثى فى هذا الصدد.واشار الى أن الفترة القادمة ستشهد مخاطبة وزارة الصحة لتحديد متطلباتها فى العلاج الجديد ومقارنته بما انجزه الفريق البحثى واستكمال باقى التجارب ليتم البدء فى التطبيق العملى على مرضى السرطان.. موضحا ان هذه الخطوات ستحتاج عدة سنوات لضمان فاعليته .وأكد شعلان رئيس المركز القومى للبحوث بالجهود التى بذلها الفريق البحثى بالمركز تحت إشراف الدكتور مصطفى السيد.. مؤكدا أن نتائج مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية إيجابية ومشجعة لاستمرار التجارب حتى الوصول الى مرحلة التجارب على الانسان.وأوضح أن هذا النوع من علاج الاورام السرطانية يتميز عن العلاج بالجراحة أو الكيماوى بإستهدافه الخلايا السرطانية فقط دون التأثير على الخلايا السليمة مما يعد إنجازا علميا خاصة، وأن 50% من العلاج الجراحى لمرضى السرطان يعرضهم للتلوث الميكروبى والعدوى البكتيرية، بالاضافة الى عدم وجود مقاومة للخلية السرطانية لجزيئات الذهب النانومتيرية مع مرور الوقت كما يحدث فى العلاج الكيماوى الذى تتمكن الخلايا السرطانية بعد 4 أشهر من مقاومته وعدم الاستجابة له.وأعرب شعلان عن أمله فى إستمرار التعاون مع الدكتور مصطفى السيد ومؤسسة مصر الخير التى تساهم فى تمويل المشروع بالمركز بالاضافة إلى تمويل عدد من المشروعات التى تساعد فى تحقيق التنمية فى مصر.وأشار إلى أن هناك حوالى 35 فريقا بحثيا بالمركز يعمل فى مجال إبحاث السرطان من حيث كيفية الوقاية من المرض وتخفيف أعراضه وإثاره على الانسان..مشيرا إلى إن نسبة 99% من أسباب الإصابة بالسرطان مرتبطة بالتلوث ولكن فصل هذا الإرتباط على المستوى العملى صعب وجارى اجراء العديد من الابحاث فى هذا المجال.وأكد الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث أن المركز فى عام 2011 حقق العديد من الانجازات الباهرة التى تجعله فى مصاف المراكز البحثية فى مصر حيث وصل النشر العلمى الدولى لعلماء المركز الى الفين منشور، وحصل على 30% من التمويل الجهات المانحة بشكل تنافسى.وأوضح أن المركز حصل على 13 براءة اختراع وهو مايمثل ربع البراءات التى حصلت عليها المراكز البحثية، كما حصل على 7 جوائز دولة فى هذا العام وهو اكبر عدد من الجوائز حصلت عليها المراكز البحثية مقارنة بعدد كوادرها البحثية.ومن جانبه..أكد الدكتور علاء ادريس رئيس لجنة البحث العلمى بمؤسسة مصر الخير أن المؤسسة تقوم بتمويل الأبحاث بتكلفة تبلغ مليونا و 687 الف جنيه تحملت المؤسسة مليونا و350 جنيها حتى الان..مشددا على أهمية هذا المشروع فى خلق كوادر مصرية لديها القدرة البحثية التى تمكنها من إنجاز العديدد من المشروعات المصرية التى تنقل مصر إلى مصاف الدولة المتقدمة علميا.وأكد إلى أهمية البحث العلمى بإعتباره أهم المجالات التنموية التى تخدم التطوير والتنمية وتتيح الفرص لايجاد حلول للمشاكل المعاصرة فى شتى المجالات.





المصدر : اخبار مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق