أكرم السعدنى
فى تواضع يحسد عليه وسط الخوالد.. ظهر العبقرى خالد الصاوى الذى اعتبره وخالد صالح وحدهما هما أصحاب القمة فى قائمة الخوالد والتى دخلها بعض أصحاب الوهم ولكن بالتأكيد فإن خالد الصاوى غول تمثيل حقيقى يثبت فى كل عمل فنى وفى كل دور أنه خادم أمين للدور يضع كل إمكانياته الفنية والذهنية والبدنية وما تحفظه الذاكرة من مخزون.. أقول يضع هذه الأشياء كلها من أجل تزويق الدور وتحبيشه وتلوينه بحيث لا تتكرر الألوان ولكنها تتمازج لتكون فى النهاية حزمة ضوئية لونية خاصة بهذا الموهوب حتى النخاع، ويخطف الأضواء كعادته دائماً العملاق محمود عبدالعزيز بطلته البهية تشعر أنك أمام أحد أساطير الزمان القديم فنان من طراز فريد كاريزما لا مثيل لها، وإلى جانب محمود عبدالعزيز يجلس يحيى الفخرانى فتعود للذاكرة هذا العمل الفنى الذى جمع الحسنيين وهو فيلم »الكيف« والذى مايزال يرتفع بالكيف والمزاج مهما بلغت عدد مرات عرضه، وكما هى عادة الفراشات تتجه نحو الضوء المبهر وتتبعه أينما ذهب بإشعاعه الذهبى يأتى فرعون هذا الزمان الفنان الذى نعيش فى عصره الممثل الرهيب الذى اجتمعت عنده تلك الهالة التى كانت تصحب العندليب الأسمر وأم كلثوم وعبدالوهاب تكاد تشعر أنه ناصر دولة الفنون وزعيمها التاريخى إنه عادل إمام الذى جاء بصحبة أبوالنسب رجل الأعمال ومهندس الديكور هشام الشلقانى، وظل عادل يمضى فى طريقه يسلم على الجميع حتى حط الرحال على طاولة جلس إلى جانبه باسم يوسف وأيضاً السياسى والمفكر الأكبر فى عالم اليوم عمنا مصطفى الفقى، وبالطبع انهمرت فوق رأسه الأسئلة ماذا بعد 30 يونيو.. صحيح أننا نعيش أجواء الفرح ونشهد استعراضات على مستوى فاق كل توقع ومع وجود دينا التهبت وتأججت المشاعر ونسى أصحاب أصحاب الأسئلة أسئلتهم وذهبوا
صوتى »علىّ الطلاق المرة الجايه ح اشكر الشيخ عبدالله بدر« فنظرت إلى شخص الضيف ثم انطلقت ضحكة مفردة أعقبها اعتذار.. وتحدثنا عما حدث لمصر وبها وتمنينا أن يجىء الخلاص فى آخر الشهر.. قولوا آمين.. وساعتها مرت البنت الشقية البهية العفريتة صابرين وابتسامتها لا تفارق محياها ونظرت إلىّ وهى تقول: اكتب زى ما انت عايز واطلب منى أخلع الحجاب مش ح اعملها يا أكرم.. واتفقنا أن على مصر أولاً أن تخلع الحجاب لأن حجاب مصر أمر لا يليق لا بدورها ولا بحجمها ولا بتاريخها ثم أجد يد تمتد إلىّ بالسلام فأصافحها وأتتبع صاحبتها فإذا بها الفتاة ؟؟ حنان ابنة أستاذى الذى تعلمت منه الشىء الكثير فى بداية مشوارى الصحفى وقبله.. وحتى يومنا هذا.. الكبير فى المقام.. الرفيع القامة مفيد فوزى.. اقرأ لحنان فى المصرى اليوم ويسعدنى أنها دائماً متسلحة بالمعرفة تصاحب الكتب وتشغل وقتها بالمعرفة وغذاء العقل، وكيف لا تكون كذلك وأبوها هو هذا الكيان النبيل الذى لايزال قادراً على الإبهار والدهشة.
وأتوقف قليلاً عند شخص رائع تعرفت إليه مؤخراً وتشرفت أنه أبونا بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى، هذه المؤسسة التى ترعى الفن وأهله فى زمان أصبحت فيه الدولة عدوة لدولة الفنون بفضل مجىء هذا الوزير.. وزير السخافة.. لو كان الأمر بيدى لمنحت راعى الفنون أبونا بطرس هذا المنصب الرفيع فهو بالتأكيد أنفع وأجدى.. هذا الرجل الذى يكرم من خلال مركزه أهل الفن والثقافة والإبداع فى بر مصر وجد كوكبة من أهل الفنون يحيطون به يعترفون بالجميل ويتمنون يوماً ما.. من رد هذا الجميل.. لقد أحسسنا سمير خفاجى وأنا أننا بفضل هذه الباقة من النابهين اللامعين قد أخذنا مصلاً مضاداً للاكتئاب والهم والغم الأزلى، وقررنا أن نكتفى بهذه الجرعة التى أنستنا إلى حين هموم مصر وأوجاع المثقفين فى بر مصر وهموم أصحاب المواهب مما يخبئه لهم القدر ولكن وعلى الرغم من كل شىء فإن دولة الفنون ماضية على الطريق.. وعشاق تراب هذا الوطن سيبذلون الغالى قبل الرخيص من أجل رفعة شأنه والحفاظ على دوره.
ويا ست دنيا أسعدتينا فى كل دور لعبتيه، وإلى أن جاء أجمل الأدوار وأبقى الأدوار.. فى يوم فرحك.. كان الفرح من نصيبنا.
ويا ست الكل.. يا مصرنا المحروسة.. نسأل الله أن يحفظك وينصرك وينجيك.. قولوا آمين!
المصدر اخبار النجوم
=============
===========
الان ينشر موقع كايرو دار النتيجة الكاملة للثانوية العامة
اقرأ أيضا :
نظام غذائى سريع لفقدان الوزن
http://www.shobiklobik.org/For_weight_loss.asp
فى رقبة مين؟! إعادة «3»
http://www.shobiklobik.org/Maine_in_the_neck.asp
السمك الفيليه بالشيبسي .. طعم لا ينسى
http://www.shobiklobik.org/Fish_fillet_Baheibssa.asp
كرواسون البيض بالسالمونhttp://www.shobiklobik.org/Croissant_eggs.asp
كيف تختارين حجاباً مناسباً فى العيد؟
سيارات الخيال العلمى
http://www.shobiklobik.org/Car_sci_fi.asp
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق