وقال أمين فى تصريحاته: "تلقينا اتصالا بالموافقة على طلبنا بمقابلة المعزول، ثم توجهنا إلى مطار ألماظة، وتوجهنا فى طائرة ظلت تقوم بعدة دوائر فى الجو استمرت قرابة 15 دقيقة، ثم فوجئنا بأننا نهبط فى منطقة أشبه بالمنطقة الجبلية، وقد توجهنا إلى ما يشبه استراحة ومن الوهلة الأولى اتضح أنها تخضع لتأمين الحرس الجمهورى، وهى مؤمنة تأمين كامل وبها حراسة مشددة جداً".
وتابع أمين: "التقينا السفير رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والذى كان يرتدى "تريينج رياضى"، والتقينا أيضا مدير مكتب مرسى أحمد شيحة فى مجلس الرئيس المعزول بغرفة مجاورة لنا، ورفض مقابلتنا إلا فى حضور الدكتور سليم العوا، وظل يردد بكل ثقة أنه ما زال حتى الآن الرئيس الشرعى للبلاد ومعه الشرعية".
من جانبه، أكد الوزير محمد فائق نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان الأسبق، وأحد المشاركين فى الوفد الحقوقى الذى التقى الرئيس المعزول، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوضع الذى يعيش فيه الرئيس المعزول ومرافقيه جيد، وأنهم يعاملون معاملة كريمة وجيدة جدا.
وأشار فائق إلى ضرورة أن يتم الإفراج عن مرافقى المعزول، خاصةرى وأنه لا يوجد أى قضايا مطلوبين على ذمتها، مطالبا بضرورة أن يتم نقل الرئيس المعزول إلى مكان معلوم وإتاحة فرصة التواصل مع ذويه، استنادا إلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
المصدر اليوم السابع
=============
موضوعات أخرى :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق