وأكد ريمون فرنسيس المنسق العام لحملة "تفويض" وفق بيان صادر عن حركة حماية، أنها تتضمن جمع توقيعات المواطنين المصريين فى مختلف أنحاء الجمهورية على استمارات تفويض لدعم الجيش والشرطة ضد الإرهاب، لافتا إلى أن الاستمارة هى عبارة عن تفويض كتابى من المواطنين المصريين للقوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية لمواجهة الجماعات الإرهابية فى مختلف المحافظات حتى يتم تطهير البلاد منها نهائيا.
وأشار فرنسيس منسق حملة دعم وحركة شباب حماية أن الشعب المصرى يخوض معركة المصير ضد الإرهاب المدعوم ماديا ولوجيستيا من الدول التى تهدف لإسقاط الدولة المصرية، وهى نفسها الدول التى تصر على وصف ثورة 30 يونيو المجيدة بالانقلاب العسكرى، لذلك ترجع أهمية جمع تفويضات المواطنين فى حملة "تفويض"، إلى الإعلان للمجتمع الدولى عن تكاتف جموع الشعب المصرى مع الجيش والشرطة والإدارة المؤقتة للبلاد ضد الإرهاب للتأكيد على أن الثورة تعبر عن غالبية الشعب المصرى وليست انقلابا عسكريا.
كما تشارك حركة شباب حماية فى إطلاق حركة دعم التى تحمل الرؤية ذاتها، وأطلق دعوى لتوحيد كل حملات تدعيم القوات المسلحة تحت حملة واحدة.
وقال السيد الحرانى المتحدث الإعلامى باسم "تفويض" إن الحملة تهدف إلى سرعة جمع التفويضات من مختلف بقاع الجمهورية بأسرع وقت ممكن، كما تتيح مشاركة المصريين المقيمين بالخارج ، وهى أسرع فى جمع تفويضات المصريين من الأقاليم، أما الاستمارة شملت على صياغة توضح تفويض المواطن المصرى للجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب على هذا النحو "انتصارا لثورة 30 يونيو المجيدة، وتأكيدا على كونها ثورة شعبية تعبر عن غالبية الشعب المصرى، ونص الاستمارة هى "أفوض أنا المواطن الموقع أدناه،كلا من الإدارة الحالية للبلاد، والقوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية، لمواجهة الجماعات الإرهابية فى جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، ومكافحة أية جماعات تستخدم العنف ضد الدولة والمواطنين تحت ستار الدين، وتطهير البلاد منها نهائيا، من أجل إعادة الأمن والاستقرار للشارع المصرى، وهذا تفويض منى بذلك".
المصدر اليوم السابع
===============
اقرأ أيضا :
إلا الرفق بالإخوان .. ضد التيار
تجربة أربكان ومرسي بين النهضة والفشل!
وثيقة سرية مسربة لحزب النور عن الرئيس المعزول مرسي
بالتفاصيل.. من هو رمزي موافي الذي هرب مع مرسي ويدير الإرهاب في سيناء ليعلنها إمارة إسلامية؟
الجلاد لفهمي هويدي: متظاهرو يونيو ليسوا 800 الف وعيب أن تكذب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق