قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، مدير تحرير جريدة "الوطن"، إن أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين عابوا على المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، عندما دعا رئيس الاتحاد العالمي للقضاة، مشيرا إلى أن الإخوان المسلمين اتهموا القضاة بأنهم يستقوون بالخارج بعد هذه الدعوة، والآن هم من يطالبون الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل في شؤون مصر ويعلنون رسميا خيانتهم العظمى للوطن.
وأضاف مسلم، خلال لقائه ببرنامج "من جديد"، "على الفلاسفة الذين سموا أنفسهم بأنهم عاصري الليمون أن يصمتوا؛ لأنهم سلموا البلاد لجماعة إرهابية، وأعطوا أصواتهم لرئيس إرهابي، ولا يتحدثوا عن عسكرة الدولة، أو رجوع الحكم العسكري. من له حق الحديث هم أهالي الشهداء والشعب ليس عليه واصٍ"، مشيرا إلى أن الإخوان يتطاولون على الرئيس عدلي منصور على مواقع التواصل الاجتماعي، ويصفونه بأوصاف "هم آخر من يتحدث عنها"، موضحا أن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن يملك قراره، والدليل هو حديث الفريق أول عبد الفتاح السيسي بأنه أخبره قبوله لمبادرة القوات المسلحة للمصالحة، ثم اتصاله به وطلب إلغاء الاجتماع.
وتابع: "على الإخوان أن يدركوا أنهم أصحبوا منبوذين من الشعب المصري، وعليهم ثأر في كل القرى والمحافظات"، مشيرا إلى أنه عندما تعلو "الأجندات الإخوانية" فوق مصلحة الوطن فهذا أمر خطير جدا، مضيفا أن الكاتب الصحفي فهمي هويدي ادعى أن الموجودين في التحرير لا يتجاوز عددهم 400 ألف متظاهر "روح عدههم بنفسك".
ووجه مسلم رسالة للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية: "لا تتحدث عن وجود انقلاب عسكري، وعُد إلى جماعتك واعلن من منصة رابعة العدوية أنك ستحاول تنقيتها وإعادة ادماجها في السياسة، فهذا أفضل لك ولنا".
وقال ساخرا: "في خطاب الفريق السيسي، لم نستطع الاستمتاع بالأخطاء الكثيرة التي اعتدنا عليها في الخطابات السابقة، بالرغم من أنه كان مرتجلا"، مشيرا إلى أن خطاب الفريق السيسي كان ذا نبعة وطنية ولم يكن موجها لعشيرة أو جماعة.
واختتم: "يجب أن نحيي قادة القوات المسلحة، على ما فعلوه، وأتوقع أن يكون يوم الجمعة القادم فرح للمصريين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق