للمرة الثانية منذ بداية شهر رمضان، تحاول المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى الوصول للمبانى الحيوية للتظاهر حولها، فبعد فشل شباب الجماعة فى التظاهر أمام مجلس الوزراء، فى أول يوم لعمل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، حاولت مسيرة من مؤيدى المعزول، ظهر اليوم الأحد الوصول للتظاهر أمام مبنى السفارة الأمريكية وعدد من السفارات الغربية فى منطقة جاردن سيتى، ولكن باءت جميع محاولاتهم بالفشل بسبب الانتشار الأمنى المكثف فى محيط السفارات "الأمريكية والبريطانية، والكندية وغيرها".
البداية دعوة أطلقها "التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" فى بيان له والذى دعا فيه لتنظيم عدد من الفعاليات عقب صلاة ظهر الأحد، ومنها مسيرات إلى بعض السفارات فى "جاردن سيتى" وحى الزمالك، وإلى السفارة الأمريكية بالتحديد، لفضح دور السفارة والإدارة الأمريكية فى ترتيب ودعم الانقلاب العسكرى على الديمقراطية، وللمطالبة بطرد السفيرة الأمريكية، على حد قول البيان.
وعلى الفور بدأت قوات الشرطة بدعم من القوات المسلحة فى تشديد الإجراءات الأمنية فى محيط تلك المناطق، حيث دفعت وزارة الداخلية، بـ12 سيارة أمن مركزى ومدرعة تابعة للقوات الخاصة، وثلاث مصفحات، لمحيط مبنى السفارة الأمريكية والبريطانية لتأمينها، حيث انتشرت القوات على أول شارع لاظوغلى المؤدى للأمريكية، وتم عمل كردون من الحواجز الحديدية مدعوم بالأسلاك الشائكة لمنع تقدم أى مسيرات، كما تم الدفع بالمصفحات للوقوف خلف هذا الحاجز، مدعومة بعدد كبير من جنود القوات الخاصة التابعين لجهاز الشرطة.
وفى الوقت نفسه عززت قوات الصاعقة التابعة للجيش من تواجدها وتمركزها فى شارع عبد القادر حمزة ونهاية شارع لاظوغلى، حيث انتشرت بطول سور السفارة الأمريكية استعدادًا للمسيرة، كما تواجدت سيارة مطافئ دفعت بها الحماية المدينة تحسبا لوقوع أى طوارئ.
من جانبها بدأت تجمعات الإخوان تتزايد فى محيط "نقابة الأطباء "دار الحكمة، وعقب توجههم إلى منطقة جادن سيتى، وشارع قصر العينى، اصطدمت المسيرة بعدد كبير من رجال المباحث التابعين لقسم شرطة قصر النيل، وهو ما دفع للجان الشعبة الخاصة بالمسيرة، بمطالبة المشاركين فيها بالعودة مرة أخرى إلى نقابة الأطباء والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء موقعة الحرس الجمهورى، ثم استقلوا الأتوبيسات الخاصة بهم لتُقلهم إلى اعتصام رابعة العدوية، كما توجه عدد آخر منهم لميدان النهضة.
فيما عادت الحركة المرورية إلى طبيعتها، على طريق كورنيش النيل، بعد قيام شرطة المرور بتحويل خط سير الحركة المرورية عليه باتجاه ميدان عبد المنعم رياض والتحرير، وذلك استعداداً لوصول مسيرة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى إلى السفارة الأمريكية، حيث تم إزالة الحواجز الحديدية التى تم وضعها بعرض الطريق بالقرب من مبنى ماسبيرو، مما أعاد الحركة المرورية لطبيعتها.
المصدر اليوم السابع
=============
البداية دعوة أطلقها "التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" فى بيان له والذى دعا فيه لتنظيم عدد من الفعاليات عقب صلاة ظهر الأحد، ومنها مسيرات إلى بعض السفارات فى "جاردن سيتى" وحى الزمالك، وإلى السفارة الأمريكية بالتحديد، لفضح دور السفارة والإدارة الأمريكية فى ترتيب ودعم الانقلاب العسكرى على الديمقراطية، وللمطالبة بطرد السفيرة الأمريكية، على حد قول البيان.
وعلى الفور بدأت قوات الشرطة بدعم من القوات المسلحة فى تشديد الإجراءات الأمنية فى محيط تلك المناطق، حيث دفعت وزارة الداخلية، بـ12 سيارة أمن مركزى ومدرعة تابعة للقوات الخاصة، وثلاث مصفحات، لمحيط مبنى السفارة الأمريكية والبريطانية لتأمينها، حيث انتشرت القوات على أول شارع لاظوغلى المؤدى للأمريكية، وتم عمل كردون من الحواجز الحديدية مدعوم بالأسلاك الشائكة لمنع تقدم أى مسيرات، كما تم الدفع بالمصفحات للوقوف خلف هذا الحاجز، مدعومة بعدد كبير من جنود القوات الخاصة التابعين لجهاز الشرطة.
وفى الوقت نفسه عززت قوات الصاعقة التابعة للجيش من تواجدها وتمركزها فى شارع عبد القادر حمزة ونهاية شارع لاظوغلى، حيث انتشرت بطول سور السفارة الأمريكية استعدادًا للمسيرة، كما تواجدت سيارة مطافئ دفعت بها الحماية المدينة تحسبا لوقوع أى طوارئ.
من جانبها بدأت تجمعات الإخوان تتزايد فى محيط "نقابة الأطباء "دار الحكمة، وعقب توجههم إلى منطقة جادن سيتى، وشارع قصر العينى، اصطدمت المسيرة بعدد كبير من رجال المباحث التابعين لقسم شرطة قصر النيل، وهو ما دفع للجان الشعبة الخاصة بالمسيرة، بمطالبة المشاركين فيها بالعودة مرة أخرى إلى نقابة الأطباء والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء موقعة الحرس الجمهورى، ثم استقلوا الأتوبيسات الخاصة بهم لتُقلهم إلى اعتصام رابعة العدوية، كما توجه عدد آخر منهم لميدان النهضة.
فيما عادت الحركة المرورية إلى طبيعتها، على طريق كورنيش النيل، بعد قيام شرطة المرور بتحويل خط سير الحركة المرورية عليه باتجاه ميدان عبد المنعم رياض والتحرير، وذلك استعداداً لوصول مسيرة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى إلى السفارة الأمريكية، حيث تم إزالة الحواجز الحديدية التى تم وضعها بعرض الطريق بالقرب من مبنى ماسبيرو، مما أعاد الحركة المرورية لطبيعتها.
المصدر اليوم السابع
=============
===========
الان ينشر موقع كايرو دار النتيجة الكاملة للثانوية العامة
اقرأ أيضا :
نظام غذائى سريع لفقدان الوزن
http://www.shobiklobik.org/For_weight_loss.asp
فى رقبة مين؟! إعادة «3»
http://www.shobiklobik.org/Maine_in_the_neck.asp
السمك الفيليه بالشيبسي .. طعم لا ينسى
http://www.shobiklobik.org/Fish_fillet_Baheibssa.asp
كرواسون البيض بالسالمونhttp://www.shobiklobik.org/Croissant_eggs.asp
كيف تختارين حجاباً مناسباً فى العيد؟
سيارات الخيال العلمى
http://www.shobiklobik.org/Car_sci_fi.asp
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق