الأربعاء، 19 يناير 2011

12 قتيلا و 50 جريحا فى هجوم انتحاري يستهدف مركزا لـ الشرطة بـ العراق


الحادث أثار شكوكا حول قدرة قوات الامن
قتل اكثر من 12 شخصا وأصيب 50 اخرون الاربعاء في هجوم استهدف مركزا لتدريب الشرطة بمحافظة ديالى.
وقالت متحدثة باسم المحافظة ان مهاجما انتحاريا قتل بسيارة اسعاف ملغومة 12 شخصا وأصابأكثر من 50 اوان الجثث متناثرة تحت الانقاض.
وفى اول رد فعل امريكى قالت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست أن العملية الانتحارية الاخيرة في العراق قد أثارت شكوكا كبيرة حول قدرة قوات الامن العراقية على منع مثل هذه العمليات التي تسفر عن سقوط اعداد كبيرة من الضحايا. ووصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية اليوم الاربعاء في تقرير على موقعها على الانترنت هذا الهجوم الانتحاري بأنه الاكثر دموية والاسوأ في العراق منذ قيام جماعة مسلحة بالهجوم علي كنسية "سيدة النجاة" الذي أسفر عن مقتل نحو 58 شخصا في 31 اكتوبر العام الماضي.
ونقلت الصحيفة الامريكية في تقرير بثته علي موقعها الالكتروني أن الوقت قد حان لوقف العنف والتفجيرات التي اودت بحياة آلاف الاشخاص الابرياء.
وأشارت المصادر الدبلوماسية الي أن مقار الشرطة والجيش أصبحا مصدر جذب لهجمات المسلحين , حيث يمكن الوصول اليها بسهولة.
وقالت "نيويورك تايمز" ان معدل العنف في العراق انخفض بشكل ملحوظ منذ انتهاء الغزو الامريكي للعراق عام 2003 , غير أن دولة العراق الاسلامية وجماعات مسلحة اخري تستمر في ممارسة اساليب العنف بشكل منتظم وان كان بشكل اقل حدة.
ومن جانبها ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية في تقرير ممائل أن التفجير الانتحاري كشف وأكد التحديات الامنية التي تواجه الحكومة العراقية الجديدة , والتي تدرس ما اذا كانت ستطلب استمرار المساعدة العسكرية الي ما بعد عام 2011 .
وقالت الصحيفة ان التفجير الانتحاري يعد اكبر هجوم من حيث حجم الخسائر البشرية منذ أن ضمن نوري المالكي رئيس الوزراء دعما كافيا لتشكيل حكومته الثانية منذ شهر تقريبا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق