الاثنين، 17 يناير 2011

يسرا اللوزي : لست ممثلة للتسلية و الإغراء و لا أرى به عيباً !!


خلال فترة زمنية قياسية احتلت مكاناً بارزاً وسط مصاف نجوم السينما، تملك قواماً جميلاً وأداء لافتاً وجريئاً لا يجاريها فيه كثير من الفنانات।إنها يسرا اللوزي التي تكشف في هذا الحوار الحصري جانباً من أسرارها الفنية وتفاصيل أعمالها الجديدة وأسباب رفضها المشاركة في الأعمال الكوميدية.حديثنا عن فيلمك "إذاعة حب"؟أنا سعيدة جداً بالمشاركة في هذا العمل الذي يضم أصدقائي منة شلبي وشريف سلامة والمؤلف محمد منير وأحمد سمير فرج وأنا أجسد دور "محررة صحيفية" في إحدى المجلات الشبابية.وماذا عن "ميكروفون"؟جسدت دور سلمى، وهي فتاة سكندرانية تحضر ورشات سينما في الإسكندرية، والفيلم يتناول حياة مجموعة من الفرق الموسيقية المستقلة في الإسكندرية.لماذا تحاولين إظهار أنك مظلومة؟أنا لست ممثلة للتسلية فقط وأكثر ما يزعجني هو اعتقاد البعض أنني لست في حاجة إلى المال، كما أنني غير راضية عن أجري في الوقت الحالي خاصة وأنني تقدمت كثيراً في أدواري وأستحق أكثر مما أحصل عليه.هل البطولة المطلقة من طموحاتك؟بالطبع، وهذا حلم مشروع وعلى العموم فإن المعيار الأساسي في اختيار أعمالي هو الجودة بعيداً عن مساحة الدور به سواء صغيرة أم كبيرة.أنت كثيرة الاشتراك في أفلام المهرجانات غير التجارية ما السبب؟هذه الأعمال مختلفة ودائماً ما تستهويني وتجذبني جداً مثل ميكروفون الذي أعتبره من أعمالي ويكفيني حصوله على جائزة مهرجان قرطاج السينمائي وهو دليل على أنني أحسنت الاختيار، ولكن هناك اعتقاداً خاطئاً وهو أن أفلام المهرجانات لا تحقق نجاحاً حماهيراً وهذا الكلام غير صحيح.ولكن بعد مشاركتك في "بالألوان الطبيعية" و"قبلات مسروقة" ثم تصنيفك باعتبارك ممثلة إغراء॥ فما رأيك؟أنا أمثل حسب طبيعة الدور المسنود إلي والشخصية المكتوبة التي أقدمها والمهم أن يكون الجمهور مقتنعاً بما يراه بعيداً عن نظرية التصنيف الذي أرفضه تماماً بكل صوره وأشكاله وأنا فنانة سواء إغراء أو أي أدوار أخرى.ما الأدوار التي يمكن أن ترفضينها؟أهم هذه الأدوار هي الشخصيات الكوميدية لأنني لا أرى نفسي في هذه المنطقة ولا يمكنني إطلاق إفيهات كوميدية، ولكن يمكن أن أقبل المشاركة في الأعمال الكوميدية بشرط أن تكون مكتوبة جيداً، ولا أرى عيباً في ذلك لأن الفنان يجب أن يفهم ما يقدمه وما لا يستطيع تقديمه.هناك اتهام بأن سينما الشباب سطحية.. ما رأيك؟هذا الاتهام مبالغ فيه جداً، فأفلام الشباب يشارك بها عمالقة من الزمن الذهبي للسينما ونحن في مرحلة استكمال، كما أننا مضطرون لمجاراة المجتمع المعاصر ويتطلب ذلك أن تكون الصورة متطابقة مع إيقاع العصر، وصناعة السينما تتطور بسرعة وبحاجة لكل الأجيال والمطلوب من الجميع التوجيه والمساهمة في تطوير تجربة سينما الشباب.


المصدر : جريدة النبأ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق