نتنياهو حاول التقليل من مخاوفه إزاء الخطوة
انسحب ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي من حزب العمل الاثنين في خطوة قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انها زادت حكومته قوة واستقرارا.
وسيبقى باراك في موقعه وزيرا للدفاع في حكومة اليمين بينما استقال وزراء حزب العمل الثلاثة الآخرون وبذلك انتقل الى صفوف المعارضة حزب العمل الذي كان في وقت من الأوقات حزبا مهيمنا يقود جهود السلام.
وباستقالة باراك من الحزب لم يعد هناك وجود لتهديد أن يعزل الحزب اليساري باراك من رئاسته، كما أدى ذلك الى إخراج الحزب بأكمله من الائتلاف الحاكم وربما يؤدي الى إسقاط الحكومة.
وقال نتنياهو للصحفيين "أصبحت الحكومة اليوم أكثر قوة كثيرا في ادارتها.. في استقرارها.. وهذا هو المهم بالنسبة لاسرائيل."
وأضاف "العالم أجمع يعلم والفلسطينيون يعلمون أن هذه الحكومة ستظل موجودة خلال السنوات القليلة القادمة وأن هذه الحكومة هي التي ستتفاوض للسلام."
وساعد ضم حزب العمل الى حكومة نتنياهو على توسيع قاعدتها السياسية وكان ينظر له على نطاق واسع على أنه يخفف من التوجه اليميني للحكومة أمام العالم في الوقت الذي أدت فيه السياسات الاسرائيلية المتعلقة بالاستيطان الى تجميد محادثات السلام.
وربما يؤدي هذا الانشقاق لمزيد من التهميش لحزب العمل الذي هيمن على الحياة السياسية في اسرائيل في الجزء الأكبر من عمرها، ولكن شعبيته تراجعت في العقد الماضي مع فشل عملية السلام التي قادها في التسعينات رئيس الوزراء الراحل اسحق رابين وشمعون بيريس.
وكان باراك آخر رئيس للوزراء من حزب العمل بين عامي 1999 و2001 ولكنه خسر الانتخابات بعدما أخفق في اتمام اتفاق للسلام مع الفلسطينيين.وأدى قراره الانضمام الى حكومة اليمين بقيادة نتنياهو الى تنفير كثير من مؤيدي حزب العمل.
وفي مؤتمر صحفي عقده باراك لاعلان تشكيله مع أربعة من بين 13 من أعضاء حزب العمل في الكنيست تكتل الاستقلال الجديد قال باراك انه واجه "معركة مستمرة" داخل الحزب وشهد "ميله المستمر الى اليسار ثم الى اليسار أكثر".
وفي خطاب الى حزب العمل قال ماتان فيلنائي نائب باراك الذي انسحب معه من حزب العمل ان هذه الخطوة ستمكن الحكومة من السعي للسلام "دون قيود".
ويعتبر المتمسكون بحزب العمل مغادرة حكومة نتنياهو خطوة للامام نحو اعادة بناء وضع الحزب.
وقال وزير الرفاه الاسرائيلي اسحق هرتزوج في اشارة الى باراك "حزب العمل الذي أسس دولة اسرائيل ومؤسساتها يخلص نفسه اليوم من حدبة أحنت ظهره."
وقالت تسيبي ليفني رئيسة حزب كديما المعارض ان قيام باراك باعادة رسم الخريطة السياسية الاسرائيلية يعني ان "المعسكر الذي يعارض نتنياهو نما اليوم، وسيستمر في النمو الى أن يسقط نتنياهو".
ويبدو أن بنيامين بن أليعازر الذي كان وزيرا للتجارة والصناعة هو المرشح الاقوى لخلافة باراك في رئاسة حزب العمل.
وبهذا الانشقاق باتت الحكومة التي كانت تشغل 74 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا ومعها 66 مقعدا، وهي أغلبية مريحة في اسرائيل.
وقال أحد موظفي نتنياهو "في النهاية ستصب هذه الخطوة لصالح استقرار الحكومة ومن خلال هذا نأمل في تعزيز عملية السلام."
وأضاف الموظف الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه "كان هناك من قال للقيادة الفلسطينية ان حزب العمل على وشك الخروج وان الائتلاف غير مستقر، وان بمقدورهم الانتظار لحين سقوط هذه الحكومة."
وسرعان ما تجمدت مفاوضات السلام المباشرة مع الفلسطينيين والتي بدأت تحت رعاية أمريكية في سبتمبر أيلول بعد أن رفض نتنياهو تمديد حظر جزئي على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان استقالة باراك من حزب العمل شأن اسرائيل داخلي.
واضاف ابوردينة "هذا شأن اسرائيلي داخلي ما يهمنا وجود حكومة اسرائيلية واحزاب ملتزمة بعملية السلام".
انسحب ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي من حزب العمل الاثنين في خطوة قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انها زادت حكومته قوة واستقرارا.
وسيبقى باراك في موقعه وزيرا للدفاع في حكومة اليمين بينما استقال وزراء حزب العمل الثلاثة الآخرون وبذلك انتقل الى صفوف المعارضة حزب العمل الذي كان في وقت من الأوقات حزبا مهيمنا يقود جهود السلام.
وباستقالة باراك من الحزب لم يعد هناك وجود لتهديد أن يعزل الحزب اليساري باراك من رئاسته، كما أدى ذلك الى إخراج الحزب بأكمله من الائتلاف الحاكم وربما يؤدي الى إسقاط الحكومة.
وقال نتنياهو للصحفيين "أصبحت الحكومة اليوم أكثر قوة كثيرا في ادارتها.. في استقرارها.. وهذا هو المهم بالنسبة لاسرائيل."
وأضاف "العالم أجمع يعلم والفلسطينيون يعلمون أن هذه الحكومة ستظل موجودة خلال السنوات القليلة القادمة وأن هذه الحكومة هي التي ستتفاوض للسلام."
وساعد ضم حزب العمل الى حكومة نتنياهو على توسيع قاعدتها السياسية وكان ينظر له على نطاق واسع على أنه يخفف من التوجه اليميني للحكومة أمام العالم في الوقت الذي أدت فيه السياسات الاسرائيلية المتعلقة بالاستيطان الى تجميد محادثات السلام.
وربما يؤدي هذا الانشقاق لمزيد من التهميش لحزب العمل الذي هيمن على الحياة السياسية في اسرائيل في الجزء الأكبر من عمرها، ولكن شعبيته تراجعت في العقد الماضي مع فشل عملية السلام التي قادها في التسعينات رئيس الوزراء الراحل اسحق رابين وشمعون بيريس.
وكان باراك آخر رئيس للوزراء من حزب العمل بين عامي 1999 و2001 ولكنه خسر الانتخابات بعدما أخفق في اتمام اتفاق للسلام مع الفلسطينيين.وأدى قراره الانضمام الى حكومة اليمين بقيادة نتنياهو الى تنفير كثير من مؤيدي حزب العمل.
وفي مؤتمر صحفي عقده باراك لاعلان تشكيله مع أربعة من بين 13 من أعضاء حزب العمل في الكنيست تكتل الاستقلال الجديد قال باراك انه واجه "معركة مستمرة" داخل الحزب وشهد "ميله المستمر الى اليسار ثم الى اليسار أكثر".
وفي خطاب الى حزب العمل قال ماتان فيلنائي نائب باراك الذي انسحب معه من حزب العمل ان هذه الخطوة ستمكن الحكومة من السعي للسلام "دون قيود".
ويعتبر المتمسكون بحزب العمل مغادرة حكومة نتنياهو خطوة للامام نحو اعادة بناء وضع الحزب.
وقال وزير الرفاه الاسرائيلي اسحق هرتزوج في اشارة الى باراك "حزب العمل الذي أسس دولة اسرائيل ومؤسساتها يخلص نفسه اليوم من حدبة أحنت ظهره."
وقالت تسيبي ليفني رئيسة حزب كديما المعارض ان قيام باراك باعادة رسم الخريطة السياسية الاسرائيلية يعني ان "المعسكر الذي يعارض نتنياهو نما اليوم، وسيستمر في النمو الى أن يسقط نتنياهو".
ويبدو أن بنيامين بن أليعازر الذي كان وزيرا للتجارة والصناعة هو المرشح الاقوى لخلافة باراك في رئاسة حزب العمل.
وبهذا الانشقاق باتت الحكومة التي كانت تشغل 74 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا ومعها 66 مقعدا، وهي أغلبية مريحة في اسرائيل.
وقال أحد موظفي نتنياهو "في النهاية ستصب هذه الخطوة لصالح استقرار الحكومة ومن خلال هذا نأمل في تعزيز عملية السلام."
وأضاف الموظف الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه "كان هناك من قال للقيادة الفلسطينية ان حزب العمل على وشك الخروج وان الائتلاف غير مستقر، وان بمقدورهم الانتظار لحين سقوط هذه الحكومة."
وسرعان ما تجمدت مفاوضات السلام المباشرة مع الفلسطينيين والتي بدأت تحت رعاية أمريكية في سبتمبر أيلول بعد أن رفض نتنياهو تمديد حظر جزئي على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان استقالة باراك من حزب العمل شأن اسرائيل داخلي.
واضاف ابوردينة "هذا شأن اسرائيلي داخلي ما يهمنا وجود حكومة اسرائيلية واحزاب ملتزمة بعملية السلام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق