الأربعاء، 19 يناير 2011

وزراء الخارجية العرب يناقشون التنمية الاقتصادية و الاجتماعية


فى ظل عدم استقرار الأوضاع فى عدة دول عربية
عقد وزراء الخارجية العرب الثلاثاء إجتماعا تحضيريا قبيل القمة العربية الاقتصادية والتنموية الاجتماعية التي ستبدأ الاربعاء في منتجع شرم الشيخ .
وتعقد القمة بينما تستمر الاضطرابات التي أعقبت الاطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي حيث من المتوقع أن تبحث القمة أحداث تونس وآثارها على العالم العربي.
من جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن الدول العربية يجب أن تعي الدرس التونسي بعدما أطاحت احتجاجات فى تونس على ارتفاع الاسعار والقمع بالرئيس السابق بن علي.
وأكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن الدول العربية يجب أن تتكامل في مواجهة المشكلات المختلفة من أجل الحصول على الحد الأقصى من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية.وأشار الى أن إنجاز عملية التنمية الشاملة هو عمل معقد يتجاوز قدرات وإمكانات أي دولة بمفردها ونجاحه يعتمد على تكامل الجهود التنموية بين الدول المتجاورة والمتشابهة في مراحل نموها وتطور مجتمعاتها.
وأضاف أبو الغيط أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة هي المدخل الرئيسي لمعالجة المشكلات السياسية بل والأمنية التي تواجه الكثير من دول العالم وهي المحدد الرئيسي لكفاءة الحكومات بل وللمكانة التي تتقلدها الدول في العالم خلال الفترة الحالية.
من جانبه أكد وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح في كلمته خلال الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية العرب على أهمية مناقشة الأحداث التي تلاحقت في الآونة الاخيرة على العالم العربي الذى أشار الى أنه يشهد حراكا سياسيا غير مسبوق وتحديات حقيقية على صعيد الأمن القومي العربي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق