الثلاثاء، 18 يناير 2011

الإمارات تبحث عن الفوز في مباراة الفرصة الأخيرة أمام إيران


العراق يصل لمفترق طرق أمام كوريا الشمالية بكأس اسيا
يواجه المنتخب الإماراتي لكرة القدم اختبارا من العيار الثقيل عندما يلتقي نظيره الإيراني الاربعاء في مباراة الفرصة الأخيرة وذلك بالجولة الثالثة و الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
ولايختلف اثنان على أن المنتخب الإماراتي واجه حظا عاثرا في البطولة الحالية حيث استهل مسيرته بالتعادل السلبي مع منتخب كوريا الشمالية في المباراة الأولى له بالبطولة والتي أهدر فيها عددا كبيرا من الفرص التي كانت كفيلة بتحقيق فوز عريض على الرغم من ضربة الجزاء الضائعة للفريق الكوري في بداية اللقاء.
ثم عاند الحظ المنتخب الإماراتي بشدة في المباراة التالية وخسر بنيران صديقة أمام المنتخب العراقي في مباراة من أفضل لقاءات البطولة إن لم تكن أفضلها على الإطلاق.
وظل التعادل السلبي قائما بين الفريقين حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة والتي شهدت هدف الفوز الإيراني بتسديدة من يونس محمود قائد المنتخب العراقي حولها وليد البلوشي مدافع الإمارات إلى داخل شباك فريقه عن طريق الخطأ.
ووضع هذا الهدف الخاطئ منتخب الإمارات في موقف لا يحسد عليه حيث تجمد رصيد الفريق عند نقطة واحدة ليقتسم المركز الأخير في المجموعة مع منتخب كوريا الشمالية الذي يلتقي المنتخب العراقي حامل اللقب وصاحب المركز الثاني في المجموعة.
بينما يخوض المنتخب الإيراني المباراة بمعنويات عالية بعدما حسم تأهل لدور الثمانية حيث كان أول الفريق المتأهلة لدور الثمانية في البطولة الحالية بعد فوزين متتاليين على العراق 2 - 1 وكوريا الشمالية 1/صفر.
ولذلك ، يرفع المنتخب الإماراتي (الأبيض) شعار "لا بديل عن الفوز" في المباراة لأنه الوحيد الذي يبقي على أمله في التأهل ولكنه يحتاج في نفس الوقت إلى تعثر المنتخب العراقي في مواجهة نظيره الكوري الشمالي على أن يلعب فارق الأهداف دوره في حسم هوية الفريق المتأهل لدور الثمانية من الإمارات أو كوريا الشمالية.
ولكن مهمة المنتخب الإماراتي لن تكون سهلة على الإطلاق خاصة وأن سجلات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تشهد التفوق الواضح لإيران في المواجهات التي جمعت بين الفريقين.
وتؤكد سجلات الفيفا أن الفريقين التقيا 14 مرة فكان الفوز من نصيب المنتخب الإيراني في عشر مباريات وتعادل الفريقان في ثلاث مباريات بينما حقق المنتخب الإماراتي فوزا وحيدا وكان في مباراة ودية.
وبذلك ، يسعى المنتخب الإماراتي إلى تحقيق فوز تاريخي على نظيره الإماراتي إذا أراد التشبث بالفرصة الأخيرة في صراع التأهل لدور الثمانية.
ويتمنى المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش المدير الفني للفريق أن يستعيد نجماه الكبيرين أحمد خليل وإسماعيل مطر وباقي نجوم الفريق ذاكرة التهديف بعدما فشلوا في هز الشباك على مدار المباراتين السابقتين رغم الفرص العديدة التي سنحت لهم وهي نفس المشكلة التي عانى منها الفريق في كأس الخليج الماضية (خليجي 20) باليمن بالإضافة لارتباطات أخرى سابقة.
وفي المقابل ، سيخوض المنتخب الإيراني مباراته بأعصاب أكثر هدوءا بعدما ضمن التأهل لدور الثمانية ، ولكن المدرب الوطني أفشين قطبي يأمل في تحقيق الفوز الثالث على التوالي للحفاظ على الروح المعنوية العالية قبل مباراته المرتقبة في دور الثمانية.
وقد تشهد المباراة لجوء قطبي إلى منح الراحة لبعض نجومه الكبار لتجربة مزيد من العناصر استعدادا لدور الثمانية.
وفي نفس المجموعة بالبطولة .. يصل المنتخب العراقي لكرة القدم الأربعاء إلى مفترق الطرق في رحلة الدفاع عن لقبه ببطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر عندما يلتقي منتخب كوريا الشمالية في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس لسيا .
واستهل المنتخب العراقي حملة الدفاع عن لقبه في البطولة الحالية بالهزيمة 1/2 أمام نظيره الإيراني ولكنه استعاد توازنه في المباراة التالية وحقق فوزا غاليا على نظيره الإماراتي بهدف نظيف في الوقت بدل الضائع للمباراة ليجدد الفريق أمله في الاستمرار بالبطولة.
ولذلك ستكون المباراة هي مفترق الطرق بالنسبة لأسود الرافدين فالفوز أو التعادل يضمن للفريق التأهل إلى دور الثمانية في البطولة بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة والتي تقام في نفس التوقيت غدا بين منتخبي الإمارات وإيران.
أما الهزيمة فتبدد آمال الفريق العراقي وتصعد بأي من منتخبي الإمارات أو كوريا الشمالية طبقا لفارق الأهداف.
وعلى الرغم من الفارق بين مستوى المنتخبين العراقي والكوري الشمالي لصالح المنتخب العراقي حامل اللقب وصاحب الصولات والجولات على الساحتين الخليجية والأسيوية ، تمثل المباراة اختبارا صعبا لأسود الرافدين خاصة وأن فرصة الفريق الكوري في التأهل لدور الثمانية ما زالت قائمة وتتعلق بالفوز على العراق .
ولذلك يخوض المنتخب العراقي المباراة بمزيد من الحذر خاصة وأن شباكه كادت تهتز بمزيد من الأهداف في المباراتين الماضيتين لولا تألق حارس المرمى محمد كاصد الذي تصدى للعديد من المحاولات خاصة من مهاجمي الإمارات.
ووعى أسود الرافدين الدرس جيدا وأدركوا أن السرعة والتبكير في هز الشباك سيكون سلاح الفريق للعبور إلى دور الثمانية حيث كاد التأخر في هز الشباك أمام الإمارات يكلف الفريق غاليا.
ويمتلك المنتخب العراقي بقيادة مديره الفني الألماني فولفجانج سيدكه مجموعة متميزة من المهاجمين بقيادة (السفاح) يونس محمود قائد الفريق والذي توج بلقب هداف البطولة في الموسم الماضي كما قاد الفريق للفوز الثمين على الإمارات بتسديدة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة وإن احتسب الهدف للمدافع الإماراتي وليد البلوشي بسبب اصطدام الكرة بقدمه وتغيير اتجاهها.
وفي المقابل ، يأمل منتخب كوريا الشمالية في تحقيق الفوز الأول له في البطولة بعدما تخلص من رهبته في المباراتين الماضيتين وانتزع تعادل ثمينا بدون أهداف مع المنتخب الإماراتي في مباراة شهدت ضربة جزاء ضائعة للمنتخب الكوري كما خسر بصعوبة أمام إيران.
ويعتمد المنتخب الكوري على السرعة واللياقة البدنية العالية في مواجهة مهارات لاعبي العراق وقدراتهم الهجومية العالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق