رئيس الوزراء يعلن تشكيل الحكومة الجديدة
احتشد نحو ألف شخص في الشارع الرئيسي بالعاصمة التونسية الاثنين لمطالبة الحزب الحاكم بالتخلي عن السلطة.فيما ذكرت تقارير صحفية أن عائلة الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على من البلاد هربت بطن ونص الطن من الذهب.
وذكر مراسل وكالة رويترز ان الاحتجاج الذي نظم في طريق بورقيبة القريب من وزارة الداخلية سلمي ولم تقع اشتباكات مع الشرطة.
واستخدمت قوات الامن التونسية خراطيم المياه وأطلقت أعيرة في الهواء في محاولة لتفرقة المظاهرة بوسط العاصمة.إحتجاجا على اشراك حزب التجمع الدستورى الديمقراطى الحاكم فى مفاوضات تشكيل الحكومة
وفى الوقت نفسه وعد محمد الغنوشي رئيس وزراء تونس بالاعلان عن حكومة ائتلافية جديدة على امل الحفاظ على قوة دفع التقدم السياسي للحيلولة دون وقوع احتجاجات جديدة وتقويض المسلحين الموالين للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
من جانب اخر ، قال مصدر عسكري ان القوات الخاصة التونسية اشتبكت مع أعضاء في قوة أمن الرئيس المخلوع الاحد قرب قصر الرئاسة وذلك بعد يومين من الاطاحة ببن علي الذي حكم تونس لاكثر من 23 عاما.
فى حين قال مصدران مقربان من مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة لرويترز ان ثلاثة من زعماء المعارضة التونسية سيتولون مناصب وزارية في الحكومة الجديدة. ولكن وزيري الداخلية والخارجية في الحكومة السابقة سيبقيان في منصبيهما.
وفي الوقت الذي قاتل فيه الموالون لبن علي الجيش عند قصر الرئاسة قتل في مكان اخر مسلحان كانا على سطح مبنى قرب البنك المركزي بنيران اطلقت من طائرة هليكوبتر. وتمركزت دبابات حول تونس العاصمة ووقف جنود لحراسة المباني العامة.
ومع حلول الليل قام سكان تونس باغلاق الشوارع بحواجز مؤقتة من افرع الشجر وصناديق القمامة لحماية ممتلكاتهم من اللصوص .
تصل قيمته إلى 45 مليون يورو
في السياق ذاته ، ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن عائلة الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على هربت من البلاد بطن ونصف من الذهب
ونسبت الصحيفة لمصادر في الرئاسة الفرنسية القول أن أجهزة المخابرات الفرنسية رصدت توجه ليلى بن على قرينة الرئيس السابق إلى البنك المركزي التونسى للحصول على السبائك الذهبية, إلا أن طلبها قوبل بالرفض في البداية من محافظ البنك المركزي التونسى الذي رضخ في النهاية لمطالبها تحت ضغط من الرئيس بن على نفسه.
وقال مسئول فرنسى للجريدة أن ليلى بن على غادرت البلاد ومعها نحو طن ونصف الطنمن الذهب, تصل قيمته إلى 45 مليون يورو..كما أكد مصدر بالاليزيه للجريدة أيضا أنهذه الأنباء تأكدت كذلك من مصادر تونسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق