وسط حضور عدد من القيادات الناصرية، احتفل أمس أبناء الزعيم الراحل جمال عبدالناصر «هدى ومنى وعبدالحكيم» بذكرى ميلاد والدهم، شاركهم فى ذلك عدد من «الناصريين» كان أبرزهم مصطفى بكرى ويحيى الجمل وسامح عاشور وتوحيد البنهاوى ومحمد أبو العلا।وحول الثورة التونسية وتأثيرها على الوضع فى مصر، قال عبدالحكيم عبدالناصر إن ما حدث فى تونس «وضع طبيعى، نتيجة ازدياد الفجوة بين الغنى والفقير وانتشار الرشوة والفساد والمحسوبية»، وهو ما أيده كل من عاشور وبكرى».وأعلن عبدالحكيم مقاطعته انتخابات الرئاسية المقبلة، رافضا الإفصاح عن أسباب ذلك، وقال عن السياسات التى يشهدها الحزب الناصرى حاليا انه لن يتدخل لحل الصراع الداخلى للحزب، داعيا لأن يفتح الحزب المجال للقيادات الشابة لتتولى اعادة شعبيته، موضحا أن «صفر انتخابات الشعب» للحزب الناصرى لا يعكس شعبية التيار الناصرى فى الشارع. فيما كشف بكرى عن اقتراح قالته له هدى نجلة عبدالناصر بإنشاء قناة تليفزيونية ناصرية تكون معنية بالتراث والفكر الناصرى وقضايا الأمة، مشيرا إلى أن الفكرة «محل دراسة الآن».وقال بكرى إنه اقترح على هدى «فتح اكتتاب لإنشاء هذه القناة، وعبدالحكيم أبدى تأييده للفكرة فى حديث جانبى جمعنا أثناء الاحتفال».واستنكرت منى نجلة عبدالناصر حادثة تفجير القديسين، مؤكدة أن المصريين مؤمنون بأن الدين لله والوطن للجميع، و«أنا شخصيا لو أقدر أعمل فتنة فى اسرائيل هعملها وابقى سعيدة».وأعلن سامح عاشور نائب أول رئيس الحزب الناصرى عن «انهاء خدمة أحمد حسن كمدير عام لجريدة العربى الناصرى، وتكليف محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب بأعمال مدير عام الجريدة»، مؤكدا «محاكمة أبوالعلا حسن عن جميع الأموال الواردة من أعمال الصحيفة».وكشف عاشور عن «استحواذ أحد موظفى الحزب على قيمة أموال الاعلانات من البنك، دون تدوينها ضمن قائمة موازنة الحزب، داعيا لإبلاغ النيابة والتحقيق الفورى فى هذه الواقعة».وقال حمدين صباحى: «مبروك لتونس ثورتها التى فتحت الباب أمام البلاد العربية لإقامة نفس الثورة وعقبال مصر». وهاجم عدد من الناصريين النظام فى وقفة تشبه الاحتجاجية أمام الضريح وهتفوا: «ثورة يوليو جاية جاية يا ثوار ضد مبارك الغدار».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق