الأحد، 16 يناير 2011
مفتى لبنان يؤيد ترشيح الحريرى لرئاسة الحكومة الجديدة
مع استمرار الجهود الدولية والعربية لحل الأزمة اللبنانية
فى الصورة مفتى لبنان محمد رشيد قبانى
أيد مفتى لبنان الشيخ محمد رشيد قبانى ترشيح سعد الحريرى لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.وأبدى قبانى الأسف لما آلت إليه الأمور فى لبنان بعد إسقاط الحكومة ,محذرا من المساس بالثوابت الوطنية التى أرساها إتفاق الطائف الذى أنهى الحرب الأهلية اللبنانية التى استمرت منذ عام 1975 الى عام 1990.
وحذر قبانى من توريط الشارع اللبنانى فى أى خلاف سياسى أو جر المواطنين لمواجهات تؤدى إلى سفك الدماء داعيا الجيش اللبنانى والقوى الأمنية الى عدم التهاون فى حفظ الأمن وضبط الشارع والضرب بيد من حديد لقطع أى فتنة تتربص بلبنان وشعبه.وكان أعضاء البرلمان اللبنانى قد حذروا مؤخرا من دخول البلاد فى أزمة كبيرة نتيجة الانقسام السياسى الحاد وبسبب استقالة الحكومة اللبنانية وذلك على الرغم من الإطار الدستورى لهذه الاستقالة.وطالبوا - فى بيان مشترك لهم - القيادات السياسية اللبنانية تحويل الأزمة السياسية الراهنة إلى فرصة للحل ولتأكيد التمسك بوحدة لبنان .
وشدد البيان على أن الأساس فى أى حل لأزمات لبنان ينبغى أن يرتكز على قاعدة العودة إلى الدستور ووثيقة الوفاق الوطنى فى الطائف بنصها .
وأكد البرلمانيون فى بيانهم أن الحوار اللبنانى اللبنانى وحده هو الأساس فى أى حل بحيث تقع على اللبنانيين مسؤولية تقرير مصيرهم بما يضمن وحدة الدولة واستقرارها ويقدم لهم حلولا للأزمات الاقتصادية والمعيشية.
من جهة أخرى كشفت مصادر قريبة من مباحثات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو مع رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى عن أن تركيا تقترح استضافة مؤتمر لمختلف الاحزاب والاطراف اللبنانية لبحث الخروج من الازمة السياسية الراهنة.
وقالت المصادر إن أردوغان وداود أوغلو طلبا من الحريرى نقل المقترح إلى مختلف الاحزاب اللبنانية حتى يتسنى عقد المؤتمر فى تركيا فى أقرب وقت ممكن, مضيفة أن أردوغان وأوغلو قد أكدا للحريرى ضرروة الاستمرار فى الحوار مع حزب الله بعد استقالة وزرائه والوزراء الموالين له من الحكومة.
وكانت عدة صحف لبنانية قد اعتبرت أن فريق 8 أذار المعارض قد ارتكب خطأ بتقديمه الاستقالة من الحكومة اللبنانية مشيرة الى أن استقالات نواب المعارضة قد وضعت حزب الله في وضع حرج مضيفة أن سعد الحريري سيكون رئيسا للحكومة الجديدة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق