تتفاوض النمسا مع المكسيك لإعادة تاج من الريش يعرف باسم "غطاء رأس مونتيزوما" بشكل مؤقت, في تراجع استمر عقود عن سياستها الهادفة إلى الاحتفاظ بهذه القطعة القيمة في البلاد, حسبما أكد مسئول بمتحف في فيينا اليوم الأحد.
وكان ساسة في المكسيك إضافة إلى ممثلين من السكان الأصليين يضغطون على الحكومة النمساوية على مدار أعوام لإعادة هذه التحفة الأثرية التي يرجع تاريخها إلى عام 1520 وهو العام الذي توفي فيه آخر إمبراطور لشعب الآزتيك, مونتيزوما الثاني.
وتخضع هذه القطعة الأثرية, وهي على شكل تاج, لملكية متحف الاثنولوجيا في فيينا, وهو جزء من متحف كانست هيسوريتشيس.وقالت سابينه هاج مديرة متحف كانست هيسوريتشيس, خلال مقابلة إذاعية إن ثمة مباحثات دبلوماسية جارية, غير أنها أكدت أن النمسا لن تعيد التاج بشكل دائم إلى المكسيك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق