كشف مصدر مسئول فى القطاع الاقتصادى بماسبيرو، عن أنه تم تشكيل لجنة من القطاع والهندسة الإذاعية، لتقييم ثمن سيارتى الإذاعة الخارجية، التى استولى عليها مؤيدو الرئيس المعزول فى ميدان رابعة العدوية، بالإضافة إلى ثمن شارة البث، التى يستخدمها العاملون على السيارتين حتى الآن فى بث كل ما يدور فى «رابعة» على مدار اليوم، وأضاف المصدر أن البث يتم لأكثر من 20 فضائية مصرية وتركية ويمنية وعراقية وقطرية، بالإضافة إلى شبكات «سكاى نيوز» و«العربية» و«فرانس 24» و«cnn»، والوكالات الإخبارية العالمية، وذلك لحساب كامل حقوق ماسبيرو المهدرة فى هذا البث المجانى، على أن يتم كتابة مذكرة بهذه الخسائر وتقديمها فى بلاغ جديد إلى النائب العام ضد حزب «الحرية والعدالة»، وجماعة «الإخوان المسلمين».
المطالبة باسترداد ثمن السيارتين، وحقوق استغلال جميع الأجهزة الفنية الحديثة الموجودة بهما، الذى سيصل إلى 100 مليون جنيه، هو ما ستتضمنه المذكرة، بالإضافة إلى ثمن شارة البث المهدرة لجميع القنوات العربية والأجنبية، والتى تحسب بـ3 آلاف دولار للساعة الواحدة، حسب لوائح تسويق «ماسبيرو» فى البث المباشر للقنوات العربية أو الأجنبية الخاصة، وبناء على هذا ستتعدى المبالغ المطلوبة ما لا يقل عن 100 مليون دولار، خاصة أن بث السيارتين امتد حتى الآن إلى شهر كامل، منذ بيان الفريق عبدالفتاح السيسى، الذى استبعد فيه الرئيس مرسى عن الحكم.
وأكد المصدر أنه فى حال رفض الإخوان المسلمين دفع هذه المبالغ لـ«ماسبيرو»، سيتم تدعيم البلاغ بمذكرة رسمية إلى الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، لخصم هذا المبلغ من الأموال الخاصة بالجماعة، المجمدة فى البنوك المصرية، بناءً على قرار سابق من النائب العام، مشيراً إلى أن تحقيقات النيابة، التى تجرى الآن بخصوص سرقة هاتين السيارتين، ستدعم موقف «ماسبيرو».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق