قال الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي أن سلوك قادة الإخوان عبارة عن انتحار بطئ وما يحدث لم يحدث معهم منذ تأسيس الجماعة وأحلامهم في السيطرة تبخرت.
وأضاف عكاشة -خلال حواره مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" مساء الجمعة- الطلبات التي تطلب من الداخلية تعجيزية بأن يفض الاعتصام في هدوء في مواجهة بشر يقتلون وتساءل كيف يسمح للأطفال بالتواجد في هذه الأجواء مؤكدا على أن هؤلاء الأطفال سيمرضون وما يحدث جريمة في حق الشعب المصري.
وذكر عكاشة أن قيادات الإخوان لديهم أفكار خاطئة ولديهم ما نسميه في الطب النفسي "ضلالات الاضطهاد" ويستهينون بالمجتمع وهتلر جاء بالصندوق والديمقراطية.
وأضاف عكاشة أنه يوجد قانون يلزم معالجة المريض النفسي إذا ما ثبت أنه يضر نفسه والمجتمع الذي يحيا فيه.. وهو ما يحدث من جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية التي لا تؤمن بالديمقراطية.. ويوجد أكثر من مليون طفل ماتوا في حرب إيران مع العراق وذلك بتأثير من السياسة.
وأضاف عكاشة المتواجدون بمنطقة رابعة يعانون من "حرمان حسي" بحيث انهم لا يقبلوا إلا المعلومات التي تقدم لهم من قادة الإخوان متسائلا كيف تتفاوض مع مجموعة أعلنت الحرب ضد الشرطة والمواطنين وهم فشلوا خلال مدة حكمهم ولا توجد دولة دينية واحدة ناجحة والمتواجدون في اعتصام رابعة "مساكين" وقابلين للإيحاء وهم محرومين من اي تواصل خارجي والإخوان لن يستطيعوا الصمود أمام الجيش والشرطة والشعب ولابد سيأتي وقت ليتوقفوا عن تلك الأفعال.
واستطرد عكاشة قائلا المرشد العام للإخوان طبيب بيطري ويتعامل مع الحيوانات برحمة متسائلا كيف يسمح لجماعته بالتعامل مع البشر بهذه القسوة ولابد أن يحاكم قيادات الإخوان لأن التحريض قانونا يماثل الفعل وبعدها إذا أرادوا الانخراط في الحياة السياسية فليفعلوا.
وقال عكاشة أن الغبي هو الذي يتمسك برأيه ويكون دائما في حالة يقين. والذكي دائما في حالة مراجعة لأفكاره وبعض قيادات الإخوان يعانون من الغباء السياسي، مشيرا إلى أن المصري يثور في 3 حالات إذا اهانته في دينه وفي حالة الجوع وفي حالة إهانة كرامته والإخوان فعلوا ذلك ولا يوجد أي إسلام فيما يفعله الإخوان ولا يستطيع أحد مناقشة الإنسان المصري في تدينه وعقيدته.
وتساءل هل يستطيع فصيل لديه 80 عاما في تغيير شعب تاريخه يعود لـ7 آلاف سنة الإخوان لا يستطيعون تغيير هوية الشعب المصري.
واستطرد عكاشة قائلا أتمنى من السياسيين أن لايتحدثوا عن كلمات لا يستطيعون تحقيقها وكيف يتم فض الاعتصام بشكل سلمي وسط هذا العنف الشديد من الإخوان، مضيفا أنا متفائل رغم كل الأحداث وطبيعة المصريين أنهم يحبون كل شئ بسرعة.
المصدر اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق