تبحث اسرائيل الان استخدام نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ لحماية حقولها من الغاز الطبيعى بالبحر الأبيض المتوسط .. و قدرت البحرية الاسرائيلية متطلبات تأمين احتياطيات الغاز الجديدة لمنع اى هجوم محتمل عليها بنحو 1 مليار دولار.
و ترى البحرية الاسرائيلية ان حقلى الغاز ليفى زيان و تمارا يمكن ان يكونا عرضة لاى هجوم جوى بالمركبات الجوية بدون طيار او صاروخى و للتخريب عن طريق الضفادع البشرية.. لذا تم اعداد دراسة بحثت العديد من الخيارات، بما في ذلك نشر منظومة الصواريخ الجديدة القبة الحديدية التى تستخدم الآن لحماية جنوب اسرائيل.
و تعتبر وزارة الدفاع الاسرائيلية حقول الغاز أصول استراتيجية التي يجب أن تكون محمية من مثل الاعداء مثل إيران و وكلائها بالمنطقة مثل حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي.. كما تخشى اسرائيل الجانب اللبنانى الذى يطالب بحقوقه فى حقل واحد على الأقل من حقول الغاز المكتشفة.
و يقول النقيب ايلان لافي، رئيس قسم التخطيط بالبحرية الاسرائيلية " لابد ان تكون نظم الحماية فى حدود التكلفة ، و الا يكون نظام الدفاع مكلف اكثر من الغاز نفسه ".
و اضاف "لافي" لصحيفة جيروزاليم بوست اليومية ان البحرية الاسرائيلية تفتقر إلى الموارد لحماية منطقة أكبر من الدولة اليهودية ، متوقعا ان تكون تكلفة حماية الحقلين نحو 700 مليون دولار ، فضلا عن 100 مليون دولار اخرى للصيانة السنوية.
هذا و قد ذكرت دراسة البحرية الاسرائيلية ان نظم الحماية تحتاج ايضا الى ما لا يقل عن أربعة زوارق دورية سريعة، والطائرات بدون طيار والرادارات المتطورة التي يمكن الكشف عن اى تسلل بحرى في مياة المتوسط.
يذكر انه فى 30 مارس، تدفقت أول كمية من الغاز الطبيعى من بئر تامار الذى يقع داخل مياة البحر المتوسط ويقع على بعد 90 كيلومترا من الساحل شمالى اسرائيل.. و هناك خطط للبدء فى حفر 18 حقل غاز اخرى خلال الاعوام المقبلة الا ان حكومة بنيامين تعهدت بتخفيضات كبيرة في الإنفاق، فلم توافق على تخصيص أي اموال لتنفيذ هه الحفريات .
المصدر اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق