السبت، 3 أغسطس 2013

امنع معونة: "فورد" سفير الإرهاب الأمريكي في المنطقة

أعلنت حملة امنع معونة في بيان لها فجر السبت رفضها ما تردد عن عزم واشنطن تعيين روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق في سوريا سفيرا لدى مصر خلفا لـ"ان باترسون"، وانها ترفض استبدال سفيرة إرهابية بسفير جديد ساهم في اشعال الفتن في بلدان عربية.
وأكدت الحملة في بيانها ان تاريخ فورد يثير الشبهات حول دوره في تأجيج الفتن في البلدان العربية من خلال علاقته بالمنظمات الإرهابية حيث انه قضى أطول فترة عمل متواصلة في الجزائر العاصمة بين عامي 1994 و1997 في ظل أحداث العنف والإرهاب التي شهدتها الجزائر عقب الغاء انتخابات 1992، وفي عام 2001 عاد إلى المنطقة العربية نائباً لرئيس البعثة الأمريكية في البحرين حتى 2004، ثم انتدبته وزارته أثناء وجوده في البحرين إلى العراق، مباشرة بعد الاجتياح، فبقي فترة في النجف، ممثلاً الولايات المتحدة هناك، لينتقل بعدها إلى بغداد، ويتولى مهمة مستشار للسفير الأمريكي آنذاك، جون نيجروبونتي، وبقي في بلاد الرافدين حتى 2006. قبل ان يعود للجزائر التي وصلها سفيراً هذه المرة، وبقي سنتين، ليعود مجدداً إلى العراق حيث تسلم منصب نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية. وفي بداية 2009، كان فورد الحاكم الفعلي في السفارة الأمريكية في العراق، ثم انتقل إلى سوريا عام 2009.
وقال تامر هنداوي المتحدث باسم الحملة إن تعيين فورد يفضح نية الإدارة الأمريكية التي تستخدم المنظمات الإرهابية خاصة تنظيم القاعدة في تأجيج الفتن الطائفية والعنف في البلدان العربية وفي مصر بعد الاطاحة بحليفهم محمد مرسي وافشال مخططهم في المنطقة الذي كان يعتمد على دعمهم للإخوان في الوصول للحكم لإعادة تقسيم المنطقة، وإن عصر التبعية للأمريكان انتهى وان مصر وضعت خطاها على طريق الاستقلال الوطني وتحرير القرار وان المصريين لن يقبلوا بالتدخل الأمريكي السافر في شؤونهم مرة أخرى وان كلاً من باترسون وفورد شخصيتان غير مرحب بهما.



المصدر اخبار مصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق