زعم أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، أن الولايات المتحدة الأمريكية هى من دبرت ما وصفه بإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأضاف الظواهرى، عبر تسجيل صوتى تم بثه على موقع "اليوتيوب"، بعنوان "صنم العجوة الديمقراطى"، "لقد اجتمع الصليبيون والعلمانيون والجيش وفلول الرئيس السابق حسنى مبارك وثلة ممن وصفهم بالمنتسبين للعمل الإسلامى مع المال الخليجى والتدبير الأمريكى على إسقاط حكومة محمد مرسى".
وهاجم زعيم تنظيم القاعدة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما حرض على أقباط مصر قائلاً، إنهم أيدوا إسقاط مرسى لإنشاء دولتهم القبطية فى جنوب مصر.
وواصل الظواهرى قائلاً، "لم يتحملوا حكومة محمد مرسى، رغم تأكيده أنه رئيس لا يفرق بين مسلم ومسيحى، وأن دولته تقوم على المواطنة وليس العقيدة الدينية، ولكنهم لم يتحملوا أن يرأس مصر من ينتمى لجماعة إسلامية، وأنهم لا يريدون أن يحكم مصر إلا علمانيًا مواليا لأمريكا والصهاينة لاستمرار مخطط تقسيم مصر".
وفى معرض حديثه عن الدكتور محمد البرادعى، قال الظواهرى، "محمد البرادعى زعيم العلمانيين جاء ليعلن فى ليلة عزل مرسى وجوب المصالحة الوطنية والتغاضى عن جرائم مبارك وفلوله، وهو مبعوث العناية الأمريكية وتهجم على البرادعى قائلاً، إنه المتواطئ فى احتلال العراق من أجل الاستمرار فى منصبه، والعلمانيون الذين صنعوا صنم الديمقراطية، وعملوا على إسقاط مرسى ونسوا الانتخابات والانتقال السلمى للسلطة الذى ضحكوا به على السذج، وتعاونوا مع العسكر من أجل الوصول للسلطة، وسعوا لإسقاط الدستور لوجود بعض العبارات فيه تتجه قليلًا لتطبيق الأحكام الشرعية، وعمل العلمانيون على التداول العسكرى للسلطة، وأنهم يسعون لتدمير مصر".
واتهم الظواهرى حكومة الإخوان بأنها سعت إلى رضاء العلمانيين والأمريكان، مؤكداً أن ما حصل للإخوان هو دليل على فشل السلوك الديمقراطى لإيصال الإسلاميين للسلطة.
ووجه زعيم تنظيم القاعدة رسالة إلى أنصار مرسى، قائلًا، "الشرعية ليست فى الانتخابات والديمقراطية ولكن فى الشريعة الإسلامية، ويجب التمسك بحاكمية الشريعة، وليست الشرعية التمسك بمرسى"، مضيفاً، "لقد خضتم كل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ورغم ذلك خلعوكم من الحكم، لقد أقررتم باحترام المعاهدات الدولية، واحترام المعاهدة مع إسرائيل، ورغم ذلك رفضوكم".
ووصف الظواهرى الصراع فى مصر بأنه صراع علمانى صليبى إسلامى، نافياً أن يكون ما يحدث فى مصر صراعاً سياسياً.
ودعا الظواهرى إلى رفض كل الوسائل التى تبتعد عن حاكمية الشريعة، مضيفاً، "أدعوا جنود المصحف لأن يخوضوا معركة المصحف".
وأضاف الظواهرى، عبر تسجيل صوتى تم بثه على موقع "اليوتيوب"، بعنوان "صنم العجوة الديمقراطى"، "لقد اجتمع الصليبيون والعلمانيون والجيش وفلول الرئيس السابق حسنى مبارك وثلة ممن وصفهم بالمنتسبين للعمل الإسلامى مع المال الخليجى والتدبير الأمريكى على إسقاط حكومة محمد مرسى".
وهاجم زعيم تنظيم القاعدة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما حرض على أقباط مصر قائلاً، إنهم أيدوا إسقاط مرسى لإنشاء دولتهم القبطية فى جنوب مصر.
وواصل الظواهرى قائلاً، "لم يتحملوا حكومة محمد مرسى، رغم تأكيده أنه رئيس لا يفرق بين مسلم ومسيحى، وأن دولته تقوم على المواطنة وليس العقيدة الدينية، ولكنهم لم يتحملوا أن يرأس مصر من ينتمى لجماعة إسلامية، وأنهم لا يريدون أن يحكم مصر إلا علمانيًا مواليا لأمريكا والصهاينة لاستمرار مخطط تقسيم مصر".
وفى معرض حديثه عن الدكتور محمد البرادعى، قال الظواهرى، "محمد البرادعى زعيم العلمانيين جاء ليعلن فى ليلة عزل مرسى وجوب المصالحة الوطنية والتغاضى عن جرائم مبارك وفلوله، وهو مبعوث العناية الأمريكية وتهجم على البرادعى قائلاً، إنه المتواطئ فى احتلال العراق من أجل الاستمرار فى منصبه، والعلمانيون الذين صنعوا صنم الديمقراطية، وعملوا على إسقاط مرسى ونسوا الانتخابات والانتقال السلمى للسلطة الذى ضحكوا به على السذج، وتعاونوا مع العسكر من أجل الوصول للسلطة، وسعوا لإسقاط الدستور لوجود بعض العبارات فيه تتجه قليلًا لتطبيق الأحكام الشرعية، وعمل العلمانيون على التداول العسكرى للسلطة، وأنهم يسعون لتدمير مصر".
واتهم الظواهرى حكومة الإخوان بأنها سعت إلى رضاء العلمانيين والأمريكان، مؤكداً أن ما حصل للإخوان هو دليل على فشل السلوك الديمقراطى لإيصال الإسلاميين للسلطة.
ووجه زعيم تنظيم القاعدة رسالة إلى أنصار مرسى، قائلًا، "الشرعية ليست فى الانتخابات والديمقراطية ولكن فى الشريعة الإسلامية، ويجب التمسك بحاكمية الشريعة، وليست الشرعية التمسك بمرسى"، مضيفاً، "لقد خضتم كل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ورغم ذلك خلعوكم من الحكم، لقد أقررتم باحترام المعاهدات الدولية، واحترام المعاهدة مع إسرائيل، ورغم ذلك رفضوكم".
ووصف الظواهرى الصراع فى مصر بأنه صراع علمانى صليبى إسلامى، نافياً أن يكون ما يحدث فى مصر صراعاً سياسياً.
ودعا الظواهرى إلى رفض كل الوسائل التى تبتعد عن حاكمية الشريعة، مضيفاً، "أدعوا جنود المصحف لأن يخوضوا معركة المصحف".
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق