أكد محمد البرادعي نائب الرئيس للشئون الخارجية في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع يدرك ضرورة التوصل إلي حل سياسي للأزمة في البلاد.
وأضاف هو يدرك ضرورة التوصل إلي حل سياسي, لكن بالطبع عليه مسئولية حماية البلاد. ونشرت المقابلة بينما يواصل الاتحاد الأوروبي محاولة للتفاوض لإنهاء الأزمة بين الإخوان المسلمين والحكومة التي جري تشكيلها بعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي. وقال نائب رئيس الجمهورية إنه يتمني ايضا إسقاط الاتهامات الموجهة لمرسي ما لم تكن جرائم خطيرة, وأضاف أريد أن أري عفوا محتملا في إطار صفقة كبيرة لأن مصير البلد أهم بكثير. وأضاف أن السيسي لا يفكر في أن يرشح نفسه رئيسا. وقال البرادعي إنه لابد من فض الاعتصامين اللذين تنظمهما جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة من خلال الحوار بعد أن أصدرت وزارة الداخلية إنذارات بأنها ستتخذ خطوات لفض الاعتصامين.
وقال لا أريد أن أري المزيد من الدماء, ولا أحد يريد ذلك, ولذلك اؤيد حوارا ينبذ العنف في إطار صفقة لوقف كل هذه المظاهرات ثم البدء في بناء البلد, وتابع قائلا إن الإخوان في حاجة لأن يتعاونوا من أجل إنهاء الأزمة ويجب أن يشعروا بأنهم لن يستبعدوا من العملية السياسية.
وقال البرادعي إنه يواجه غضبا شديدا لرغبته في عدم التسرع في التعامل مع الإخوان ودعوته لمزيد من الحوار معهم, مشيرا إلي أن الإخوان ينبغي أن يدركوا أن الوقت ليس في صالحهم وأنه الآن يسيطر علي الأمور لكنه لن يظل كذلك لوقت طويل.
وقال لا أريد أن أري المزيد من الدماء, ولا أحد يريد ذلك, ولذلك اؤيد حوارا ينبذ العنف في إطار صفقة لوقف كل هذه المظاهرات ثم البدء في بناء البلد, وتابع قائلا إن الإخوان في حاجة لأن يتعاونوا من أجل إنهاء الأزمة ويجب أن يشعروا بأنهم لن يستبعدوا من العملية السياسية.
وقال البرادعي إنه يواجه غضبا شديدا لرغبته في عدم التسرع في التعامل مع الإخوان ودعوته لمزيد من الحوار معهم, مشيرا إلي أن الإخوان ينبغي أن يدركوا أن الوقت ليس في صالحهم وأنه الآن يسيطر علي الأمور لكنه لن يظل كذلك لوقت طويل.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق