هل يفكر الرئيس المؤقت عدلى منصور فى الترشح لرئاسة الجمهورية بعد انتهاء المرحلة الانتقالية؟، واذا ما قرر الترشح ما هى فرصته للفوز بهذا المنصب؟ ، وهل من الممكن أن يحدث عليه توافقا من الاحزاب والقوى السياسية؟، حاول "اليوم السابع" أن يستطلع آراء عدد من الخبراء والسياسيين حول هذه القضية.
أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى يقول فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن عدلى منصور شخص مهذب للغاية وجاء لفترة انتقالية محددة وهو غير متعال وفوض جزء كبير من صلاحياته لرئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى وهو واجهة مقبولة لدى الكثير من الناس، مع اتزانه فى خطاباته وهدوءه وكونه ممثلا جيدا للدولة المصرية.
وفيما يتعلق بامكانية ترشحه للرئاسة أكد فوزى أنه من الأفضل إلا يترشح للانتخابات الرئاسية القادمة أو الانتخابات البرلمانية أى فرد يعمل خلال المرحلة الانتقالية بدون استثناء، وأن يكملوا دورهم الوطنى خلال هذه المرحلة فقط بعيدا عن طلب أى مناصب أخرى.
بدوره أشار عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات إلى أن فرص الرئيس عدلى منصور اذا ما قرر الترشح للرئاسة ستتوقف على عدة نقاط رئيسية ابرزها من يترشح ضده خلال هذه الانتخابات، وما اذا رشحت المؤسسة العسكرية أى افرادها، وهل سيترشح الدكتور البرادعى أم لا.
ولفت جاد إلى أن أداء منصور خلال المرحلة الانتقالية سيكون عاملا فارقا فى فرصة فوزه اذا ما قرر الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة خاصة، وأنه بالفعل حتى الآن هو رئيس تكنوقراط.
فيما اتفق ياسر حسان رئيس لجنة الاعلام بحزب الوفد مع جاد فيما يتعلق بأداء الرئيس المؤقت خلال الفترة الانتقالية، مؤكدا أنه سيلعب دورا هاما فى فرصة ترشحه للرئاسة، متوقعا الا يكون هناك توافقا عليه من داخل قوى المعارضة خاصة، وأن هناك من المعارضة من لديه الطموح الكبير للترشح للرئاسة.
وذكر حسان أن جبهة الإنقاذ الوطنى من الصعب أن تتفق على مرشحا واحد لرئاسة الجمهورية من داخلها، لافتا إلى أن كل من شارك فى المرحلة الانتقالية عليه ان ينأى بنفسه عن الترشح لأى انتخابات قادمة سواء رئاسية أو برلمانية، متوقعا أن تكون فرص منصور ضعيفة للفوز بالانتخابات الرئاسية اذا ما قرر الترشح.
بدوره اعتبر عبد الله منصور عضو المكتب السياسى لتنسيقية 30 يونيو أن منصور قامة قانونية كبيرة، وأنه لو استطاع أن يعبر بمصر إلى بر الامان خلال المرحلة الانتقالية، وعمل مصالحة وطنية حقيقية بين الجميع سيكون له فرص كبيرة.
وواصل عضو المكتب السياسيى لتنسيقية 30 يونيو أن منصور تنازل عن جزء كبير من صلاحياته لرئيس الوزراء، واصفا إياها بالخطوة الايجابية للغاية التى قد تزيد من فرص نجاحه اذا ما قرر الترشح للرئاسة.
ودعا منصور الرئيس المؤقت وكل من شارك فى المرحلة الانتقالية للابتعاد بنفسه عن الترشح لأى انتخابات قادمة، مستكملا أن الكل طالب بحكومة محايدة تدير هذه المرحلة دون أن تكون طرفا فى الصراع على أى منصب.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق