الأحد، 16 يناير 2011
رانيا يوسف : لن أقلد سعاد حسنى فى "الزوجة الثانية"
أكدت الفنانة رانيا يوسف أنها لم توافق على تجسيد شخصية «فاطمة» فى مسلسل «الزوجة الثانية» بهدف استغلال نجاح الفيلم الذى جسدت دور البطولة فيه الراحلة سعاد حسنى، مؤكدة أن السيناريو يتناول الرواية بشكل موسع، ويضم أحداثا أكثر من الفيلم بحكم أن المسلسل 22 ساعة وليس 90 دقيقة مثل الفيلم السينمائى، ولكن هذا لا ينفى وجود تشابه كبير بين العملين لأنهما فى النهاية مأخوذان عن رواية واحدة। وشددت رانيا يوسف على أنها لا تخشى تكرار شخصية جسدتها الكبيرة سعاد حسنى، موضحة أنها لن تقلد فى المسلسل السندريللا من حيث الشكل والأسلوب، وستظهر خلال أحداث العمل على طريقتها الخاصة فى التمثيل، مشيرة إلى أنها ستجسد شخصية «فاطمة» الموجودة فى الرواية وليس شخصية النجمة الراحلة. وأكدت أنه لا وجه مقارنة أصلا بين من سيقدمون بطولة المسلسل، وبين العظماء الذين قاموا ببطولة الفيلم سعاد حسنى، وصلاح منصور، وسناء جميل، شكرى سرحان الذى يعد من كلاسيكيات السينما المصرية ويعشقه الجميع، فلا يمكن لأى ممثل أن يكرر تجربتهم، ولكننا نحاول إثبات حبنا لهم بإعادتنا تقديم الرواية، فهذا استكمال للفيلم وليس إعادة له. وعما إذا كانت تخشى أن تصاب بلعنة سعاد حسنى، وأن تتعرض لهجوم قاس مثل الذى تعرضت له منى زكى عند تقديمها مسلسل «السندريللا»، قالت رانيا: لا أحب أن توجه آراء المشاهدين لأن كل ممثل له طريقته ولم أفكر أبدا فى الأسوأ بأنها لن تعجب المشاهدين، وتوقعت الأفضل بأن تعجب الجمهور، ويتعلق بها، لأننى عندما قرأت السيناريو الذى كتبه أحمد صبحى ويس الضوى أعجبت به جدا. وعن سر حصر اختياراتها هذا العام بين السيناريوهات المأخوذة عن أفلام قدمت من قبل، حيث كانت مرشحة قبل هذا العمل لبطولة مسلسل «شباب امرأة» أكدت رانيا أنها لم تبحث عن سيناريوهات مأخوذة عن أفلام، وكانت تبحث فقط عن سيناريو جيد يصلح لتقديمه، واستقرت على هذه الأعمال من بين 25 سيناريو قرأتها. ورفضت رانيا التحدث عن مسلسل «شباب امرأة» بشكل قاطع، وأكدت أنها لا يحق لها التحدث عن المسلسل بعد اعتذارها عنه وترشيح ممثله أخرى لبطولته. نفت رانيا أن تكون بين أبطال مسلسل «أهل أليكس» مشيرة إلى أنها تريد التركيز فى مسلسل «الزوجة الثانية»، موضحة أنه لم يتم ترشيح أبطال العمل حتى الآن، وأن بداية التصوير فى فبراير المقبل من إخراج كمال منصور فى أولى تجاربه الإخراجية.
الشروق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق