تستعد دول الخليج العربية لإطلاق سلسلة من التدابير ضد مصالح حزب الله في المنطقة. وتأتي هذه الخطوة ردا على التدخل العسكري المتزايد للجماعة الشيعية اللبنانية المسلحة في سوريا.
مجلس التعاون الخليجي (GCC) الذى يضم ست دول ، المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وسلطنة عمان، أعلن ان التدابير تستهدف من هم على علاقة صلة بحزب الله و ستتضمن الاجراءات فرض قيود على تصاريح الإقامة والتعاملات المالية والتجارية.
يأتي هذا الاجراء اثر الدور الرئيسى الذى تلعبه قوات حزب الله فى سوريا، و مساعدة القوات الموالية لحكومة الرئيس بشار الاسد فى تحقيق عدة انتصارات مؤخرا على قوات المعاضة و استعادة عددة مواقع و مدن بينها استعادة بلدة القصير الاستراتيجية .
ويرى "تيودور كاراسيك" مدير البحث والتطوير في معهد التحليل العسكري في الشرق الاوسط والخليج ومقره دبي " ان معظم الدول الاسلامية ، بما في ذلك دول الخليج، وقد وافقت على اعتبار حزب الله حصنا ضد إسرائيل، على الرغم من النظر إليه على أنه وكيل لإيران فى المنطقة. و لكن تورط حزب الله المتزايد في سوريا، اجج المشاعر وشدد الخلاف بين السنة والشيعة"
وتعد السعودية و قطر بين أقوى منتقدي التدخل العسكري لحزب الله في سوريا ، ووفقا لتقارير إخبارية، فان الدولتين قاموا بنشاط في المساعدة على تسليح المتمردين المناهضين للأسد.. ويقول محللون ان دول الخليج تستخدم النزاع سوريا كوسيلة لتضييق الخناق على ايران و منعها و تثبيت اقدامها فى المنطقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق