الاثنين، 29 يوليو 2013

قوى سياسية تقدم النصيحة لمعتصمى "رابعة العدوية": عودوا إلى حضن الوطن ولا تسمحوا للقيادات أن تزج بكم لتهرب هى من المواجهة.. الخياط: عليكم إعمال العقل لمعرفة الطريق.. وقيادتكم تتفاوض للخروج الآمن



قوى سياسية تقدم النصيحة لمعتصمى "رابعة العدوية": عودوا إلى حضن الوطن ولا تسمحوا للقيادات أن تزج بكم لتهرب هى من المواجهة.. الخياط: عليكم إعمال العقل لمعرفة الطريق.. وقيادتكم تتفاوض للخروج الآمنوجه عدد من ممثلى القوى السياسية النصح إلى مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، المعتصمين بميدان "رابعة العدوية"، بالعودة سريعا إلى حضن الوطن والانغماس مع باقى القوى والفصائل الأخرى خاصة وأن عودة الرئيس مرسى مرة أخرى للحكم بات أمرا مستحيلا، مؤكدين أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين هى المستفيد الأول من وجود المعتصمين لتحقيق مكاسب سياسية خاصة.
وطالب ياسر حسان رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، معتصمى رابعة العدوية، بأن يحكموا عقلهم ويعلموا أنه من المستحيل عودة الرئيس السابق محمد مرسى وعليهم أن يتعاملوا مع ذلك وكأنه أمرا واقعا ويعودوا مرة أخرى إلى حضن الوطن.
وأشار حسان إلى أن جماعة الإخوان المسلمين عليها ألا تخسر ما تبقى لها من تأييد وتعاطف لأن الوضع يزداد سوءا بالنسبة للجماعة التى أصبح يرتبط تاريخها فعليا بالدم والإرهاب، مطالبا شباب الإخوان باللحاق بقطار الديمقراطية والانصياع لرغبة الشعب المصرى.
ووجهت أمانى الخياط القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، نصيحة إلى معتصمى رابعة العدوية، شددت فيها على ضرورة أن يعلموا أن هناك عددا كبيرا من قياداتهم خرجوا من الاعتصام بالفعل والبعض الآخر يتفاوض من أجل الخروج الآمن ولن يتبق سوى معتصمين سلميين زج بهم من أجل تحقيق مكاسب سياسية خاصة، مؤكدة أن قيام قيادات الإخوان بإقناع هؤلاء المتظاهرين بالبقاء هو خيانة لله وللوطن.
وطالبت الخياط معتصمى رابعة العدوية بصفتهم جزء من الشعب المصرى بأن يصلوا صلاة استخارة ويعودوا إلى الله، كى يتمكنوا من التفكير بشكل سليم ليعرفوا أين يكون الطريق الصحيح ويراجعوا المعلومات التى يحصلون عليها من قياداتهم خلال الفترة الماضية والتى تسرد لهم من جانبا واحدا وهو قيادات جماعة الإخوان المسلمين فقط.
وأكدت القيادية بجبهة الإنقاذ، أن المعتصمين عليهم أن يبحثوا عن قيم الإسلام الجميلة ويعودوا إلى الصف الوطنى من جديد بلا أى ملاحقات كما يروج قياداتهم وأن يسارعوا فى الدعاء لمصر أن يأخذها الله إلى ما فيه الخير.  



المصدر اليوم السابع





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق