مؤكدين ان خارطة الطريق التي وضعتها الحكومة الانتقالية المدعومة من الجيش ساعدت في اعطاء مؤشر جيد علي عودة التوازن المالي والاستثماري والتجاري في مصر. وقالوا ان ابقاء موديز علي نظرتها السلبية قد يكون معتمد في الاصل علي هذا الانقسام الموجود في الشارع بين مؤيدين ومعارضين, إضافة الي التحديات التي تواجهها الحكومة الحالية من صعوبات علي المستوي الاقتصادي والسياسي التي لن تستمر طويلا. عبر طه خالد رئيس لجنة المالية بجمعية رجال الاعمال, عن تفاؤله من إعلان موديز لخدمات المستثمرين, تصنيف سندات الحكومة المصرية عنCAA1 رغم إبقاءها علي نظرة مستقبلية سلبية, مشيرا إلي ان الفترة الحالية تعتبر فترة نقاهة لأن الفترة الماضية خلفت وراءها سلبيات وديون داخلية تحتاج لفترة قد تطول لمعالجة اثارها. وركز علي أهمية الدور الذي تقوم به الحكومة الان بعد التدفقات المالية من المساعدات العربية وهو مؤشر جيد علي اعادة نهوض الاقتصاد مرة أخري. وأوضح ان هناك محاور استندت عليها موديز في تقييمها خاصة تحسن وضع السيولة في مصر بعد تولي الرئيس المؤقت حكم البلاد والمساعدات التي قدرت بـ12 مليار دولار في ظل حكومة الببلاوي. وأشار أن خارطة الطريق التي وضعتها الحكومة الانتقالية المدعومة من الجيش ساعدت في اعطاء مؤشر جيد علي عودة التوازن المالي والاستثماري والتجاري في مصر. محمد بركة رئيس مجلس الاعمال المصري الاندونيسي, أكد أن ما يحدث لن يستمر في الانعكاس السلبي علي الاداء الاستماري والتعاون التجاري بين الدول المشتركة في المصالح مع مصر. وتابع ان ابقاء موديز علي نظرتها السلبية قد يكون معتمد في الاصل علي هذا الانقسام الموجود في الشارع بين مؤيدين ومعارضين إضافة الي التحديات التي تواجهها الحكومة الحالية من صعوبات علي المستوي الاقتصادي والسياسي. وأوضح أن هذه الاحداث لن تستمر في اعطاء هذا المؤشر السلبي, مشيرا إلي أن تتغير لمؤشر ايجابي في وقت قريب جدا. يذكر أن موديز لخدمات المستثمرين, أكدت مؤخرا, تصنيف سندات الحكومة المصرية عندCAAI رغم ابقاءها علي نظرة مستقبلية سلبية. وقالت موديز إن تأكيدها اليوم يستند إلي اعتبارات منها التحسن الكبير في وضع السيولة في مصر, بعد حصولها علي مساعدات مالية خارجية تقدر بنحو12 مليار دولار من حكومات السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة. وتقول موديز أن الإبقاء علي النظرة المستقبلية السلبية يرجع إلي رؤية المؤسسة للتحديات الكبيرة الاقتصادية والسياسية, التي تواجهها البلاد.
المصدر الاهرام المسائي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق