الأحد، 28 يوليو 2013

كثرة الحديث تصيب الإنسان بغضب نفسى ذاتى يمنعه من التقدم

أكد الدكتورمحمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة أن انصراف الإنسان وتركيزه على كثرة الحديث وإشعارالناس بأنه عالم لا يعرف معنى الجهل ولا توجد معلومة لا يدرى عنها ولا يقول فيها رأيا أوحلا لأى مشكلة يجعله شخص غير فعال بالحديث وليس بالأفعال الحقيقية ويؤدى إلى إصابته بنوع من الحاجز النفسى عن المعرفة ويصاب بنوع من الازدواجية والغصب النفسى من ذاته بسبب كذبه على نفسه.
وأكد غلاب أن كثرة الحديث يؤدى الى إحساس الإنسان بالتناقض الشديد فهو يشعر بداخله وبينه وبين ذاته أنه إنسان ناقص جاهل لا يعلم علن هذا الأمر شيئا ولا يعرف لهذه المشكلات حلا ولكنه يعاند نفسه ويكذب على ذاته ويقنعها بأنه يعلم ويقنعها بأن ترتضى الكذب لأنه سيخلق له صورة جيده فى عيون الناس فيبررلعقله ولكن لا يبرر لنفسيته التى تعانى من اضطراب شديد بسبب هذا التناقض الذى يعلمه هذا الإنسان جيدا ويتعامل معه ويزيده .
كما يعطل هذا الأسلوب فى التعامل الإنسان فى التخلص من مشكلاته النفسية وتغطيتها بكذبة أخرى ويقنع نفسه بها ويشعر فيها الإنسان بأنه يحمل بداخله وجهين لشخصية واحدة يتعامل بوجه مع الناس ووجه مع ذاته وهوما يجعله يدخل فى دوامة الغضب من النفس والاضطرابات التى لا تنتهى.



المصدر ايجى نيوز

=============


موضوعات أخرى








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق