الأحد، 28 يوليو 2013

استمرار سقوط الضحايا بـ"سلخانة الإخوان".. العثور على جثتين خلف مسجد رابعة والنيابة تكلف الشرطة بتحديد هويتهما..المعاينة تثبت وجود تعذيب..والاتهامات تطارد الجماعة بعد تكرار تناثر الجثث بجوار اعتصاماتهم

استمرار سقوط الضحايا بـ"سلخانة الإخوان".. العثور على جثتين خلف مسجد رابعة والنيابة تكلف الشرطة بتحديد هويتهما..المعاينة تثبت وجود تعذيب..والاتهامات تطارد الجماعة بعد تكرار تناثر الجثث بجوار اعتصاماتهم

كلفت نيابة شرق القاهرة الكلية، المباحث وأجهزة الأمن بسرعة إجراء التحريات اللازمة للتعرف على هوية جثتين تحملان أثار تعذيب وإصابات متعددة، تم العثور عليهما خلف مسجد "رابعة العدوية" بمدينة نصر.

كما كلفت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة محمد البشلاوى، وإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول للنيابة، أجهزة الأمن بالتحرى عن هوية مرتكبى تلك الجريمة وهوية وأشخاص المتسببين فى تلك الإصابات بالجثتين، ومعرفة سبب الوفاة.

كانت النيابة قد تم إخطارها من الشرطة بالعثور على جثتين مجهولتى الهوية، خلف مسجد رابعة العدوية (حيث مقر اعتصام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين) وأن الجثتين تحمل أثار تعذيب.

انتقلت نيابة شرق القاهرة الكلية، إلى مكان العثور على جثتين لمجهولين ملقى خلف مسجد رابعة العدوية، وأمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وتحديد الجناة مرتكبى الحادث.

وكشفت المناظرة المبدئية للجثث وجود آثار تعذيب فى أنحاء متفرقة من جسديهما، أمرت النيابة بتشريحهما وانتداب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.

كان الأهالى قد فوجئوا بجثتين لمجهولين ملقيين خلف مسجد "رابعة العدوية" بمدينة نصر، وعلى الفور تم إبلاغ الشرطة والتى أخطرت النيابة وانتقالها لمعاينة مكان الواقعة ومناظرة الجثث وإعداد تقرير بها. 

كما كلفت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة محمد البشلاوى وإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول للنيابة أجهزة الأمن بالتحرى عن هوية مرتكبى تلك الجريمة وهوية وأشخاص المتسببين فى تلك الإصابات بالجثتين، ومعرفة سبب الوفاة.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت مؤخرا عن العثور على بضعة جثث عليها أثار التعذيب بجوار اعتصام النهضة بالجيزة.

ويأتى الحادث ليزيد الغموض فى هذا السياق ويلقى بمزيد من التهم على الجماعة التى اتهمت بتعذيب وقتل معارضيهم فى العديد من المحافظات وآخرها ما حدث أمس فى أحداث القائد إبراهيم بالإسكندرية.




المصدر اليوم السابع






==============


موضوعات أخرى :











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق